راس جدير 30 مارس 2011 (وات)- تحولت المفوضة الأوروبية المكلفة بالشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم يوم الأربعاء إلى منطقة راس جدير حيث تابعت حركة التوافد على المعبر الحدودي مع ليبيا. كما اطلعت المسؤولة الأوروبية على ظروف الاقامة بمختلف مخيمات اللاجئين بالمنطقة الحدودية بين تونس وليبيا متعرفة على الجهود المبذولة من طرف جميع المتدخلين في مجالات الإغاثة والإحاطة بالرعايا الأجانب الفارين من ليبيا جراء تأزم الأوضاع بها. والتقت السيدة سيسيليا مالمستروم بالمناسبة بممثلي المنظمات والجمعيات الانسانية الدولية والتونسية المتواجدة بالمنطقة حيث جرى تقديم عرض حول أبرز التدخلات لفائدة اللاجئين ومشاغل هذه المنظمات المتمثلة اساسا في مضاعفة جهود المجتمع الدولي للاسراع في ترحيل اللاجئين. وكانت فرصة لتأكيد ضرورة ترحيل اللاجئين ممن طالت فترة اقامتهم بالمخيمات وخاصة من رعايا الصومال ونيجيريا والتشاد وذلك تخوفا من ردود فعلهم حيث تصاعدت خلال الايام الاخيرة التحركات الاحتجاجية التي يتوقع ان تصل الى امكانية التسلل الى السواحل الايطالية. وعبرت المفوضة الأوروبية المكلفة بالشؤون الداخلية عن تقديرها لموقف تونس بفتح حدودها للاجئين وحسن تعاملها مع كل الوافدين من ليبيا مهما كانت جنسياتهم مؤكدة الاستعداد لمواصلة مد يد المساعدة ولاسيما لتعزيز الجهود لترحيل اللاجئين.