توزر 2 أفريل 2011 (وات) أصيب صبيحة السبت شخص بالرصاص على مستوى الجانب الأيمن من الصدر على اثر قيام قوات الجيش الوطني بتفريق محتجين تجمعوا أمام مقر الولاية مرددين عبارات تنادي بتنحي والي الجهة ومسؤولين آخرين. وعلى اثر التصعيد الذي شهدته هذه العملية الاحتجاجية وتعمد بعض المشاركين رمي مقر الولاية بالحجارة مستهدفين مكتب الوالي والتلفظ بعبارات مسيئة للوالي وبعض المسؤولين في الولاية قامت قوات الجيش الوطني بإطلاق النار في الهواء بنية تفريق المحتجين إلا أن رصاصة طائشة أصابت شابا من بين المحتجين. وأفادت مصادر من المستشفى الجهوي بتوزر أن حالة المصاب مستقرة حاليا اثر انتزاع الرصاصة من الجانب الأيمن لصدره. يذكر أن هذه العملية الاحتجاجية انطلقت في البداية بطريقة تلقائية وهادئة لكن سرعان ما خرجت عن مسارها السلمي. وقد شارك فيها عدد من الشبان من توجهات ومستويات تعليمية مختلفة ورفع المحتجون مطالب متفاوتة ومتنوعة منها ما يطالب بالتشغيل ومنها ما طالب بتنحي الوالي والكاتب العام للولاية والمعتمدين الذين تم تعيينهم مؤخرا ومحاكمة رموز الفساد.