تونس 2 أفريل 2011 (وات) - عبر المكتب السياسي لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين، في بلاغ صادر عنه يوم السبت، عن //أسفه للبطء في إنجاز أهداف الثورة وعدم الوضوح في عديد المسائل التي يبني عليها الشعب التونسي آمالا عريضة//، فضلا عن الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد الوطني والتس سوف تكون لها //عواقب سلبية خصوصا على التشغيل والتنمية عموما//. واستعرض أعضاء المكتب السياسي المجتمعون يوم الخميس بمقر الحركة برئاسة أمينها العام الطيب المحسني، الوضع العام بالبلاد بعد الثورة وما يكتنفها من تطورات متسارعة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وسجلوا من ناحية أخرى //ارتياحهم للأجواء الطيبة داخل الحركة// بعد مؤتمرها التاسع، معربين عن //تمسك القاعدة العريضة بالقيادة الشرعية//. كما تم التطرق إلى الوضع الداخلي ل"ح د ش" وضبط روزنامة عمل للمرحلة القادمة والاستعداد للاستحقاق المقبل المقرر ليوم 24 جويلية 2011 والمتمثل في انتخاب المجلس الوطني التأسيسي. وفي ختام اجتماعه أعرب المكتب السياسي للحركة عن دعمه للثورات الشعبية في الدول العربية ومناصرته لها وخصوصا //ثورة الشعب الليبي الشقيق ضد آلة الدمار والإبادة التي ينتهجها النظام//.