تونس 08 افريل 2011 (وات)- نظمت وزارة شؤون المراة بالتعاون مع الجمعية التونسية للقانون الدستوري ظهر اليوم الجمعة بمقر مركز الدراسات والتوثيق والاعلام حول المراة /الكرديف/ ملتقى بعنوان "المجلس الوطني التاسيسي ودوره في التحول الديمقراطي وتكريس مبدا تكافؤ الفرص". ويندرج هذا اللقاء ضمن استراتيجية عمل الوزارة خلال المرحلة الانتقالية والتي ترتكز بالاساس على نشر ثقافة الديمقراطية والمواطنة وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين. وتعرضت السيدة سلوى الحمروني الاستاذة الجامعية في مداخلة بعنوان "المجلس الوطني التاسيسي الاهمية والوظائف" الى أبرز مهام المجلس الوطني التاسيسي والتي تتمثل أساسا في اعداد دستور جديد للبلاد استجابة لانتظارات جزء كبير من الشعب التونسي. وبينت في هذا الصددان الدستور القديم اصبح لا يتمتع باي مشروعية وان التنقيحات التي أدخلت عليه استجابت لارادة فرد واحدهو رئيس الدولةالسابق فضلا عن انها لم تحترم روح الدستور. وسلطت من جهة اخرى السيدة سلسبيل القليبي الاستاذة الجامعية في مداخلتها الاضواء على المبادىء الاساسية التي يتعين ان ينبني عليهاالحق في الانتخاب مشيرة الى ان ابرز هذه المبادئ هي ان يكون الاقتراع عاما وحرا وسريا. كما تعرضت الى انظمة الاقتراع المعمول بها في العالم مبرزة ان عددها يفوق 250 نظاما. واشارت الى ان نوعين من انظمة الاقتراع يرجح ان يتم اعتمادهما في تونس مابعد ثورة 14 جانفي وهما الاقتراع بالاغلبية والاقتراع حسب التمثيل النسبي.وحضرت هذا الملتقى وزيرة شوءون المراة وعدد من ناشطي المجتمع المدني في تونس.