تونس 12 أفريل 2011 (وات) - يحتضن قصر المعارض بالكرم من 12 إلى 16 أفريل 2011 فعاليات الصالونين الدوليين للبلاستيك "بلاستيك اكسبو" و اللف والطباعة "باك برينت تونيزيا" . وتولى السيد عبد العزيز الرصاع، وزير الصناعة والتكنولوجيا، يوم الثلاثاء، تدشين الصالونين حيث طاف بمختلف الأجنحة وتعرف على أنشطة القطاعين وآخر المستجدات . وأفاد الوزير في تصريح إلى وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن الصالونين يسجلان مشاركة أصحاب المشاريع الصغرى من الشباب (عددهم 20 باعثا)، وهو ما من شأنه أن يساهم في مزيد حفزهم وتأطيرهم وتمكينهم من تجاوز بعض العوائق في القطاع وخاصة تلك المتصلة بارتفاع أسعار المواد الأولية في السوق العالمية ولا سيما مشتقات البترول (سعر برميل النفط يتراوح بين 110 و120 دولار). وأوضح السيد العربي مرابط، ممثل الشركة الدولية للمعارض بتونس في ذات السياق، انه تم تخصيص أجنحة صغيرة تتراوح مساحتها بين 9 أمتار و12 مترا مربعا لاحتضان باعثي المشاريع الصغرى الذين استفادوا بأسعار رمزية للمشاركة في التظاهرتين . واعتبر أن صالوني "بلاستيك اكسبو" و "باك برينت تونيزيا" يوفران فرصا عديدة للمهنيين للاطلاع على أحدث المستجدات في مجال اللف والأساليب والتكنولوجيات المجددة في الميدان التي تحترم البيئة مثل الآلات التي تفرز صفر من الفواضل والأكياس التي تتحلل في الطبيعة دون الإضرار بها. أوضحت السيدة لمياء ثابت، المديرة العامة للمركز الفني للتعبئة والتغليف أن هذه الدورة تمثل مناسبة للوقوف على مستوى التطور الذي بلغه القطاع والتكنولوجيات الحديثة التي وقع إدماجها صلب المؤسسات بهدف الاستجابة لمطالب السوق والحرفاء. ويستهدف الصالونان أنشطة عدة مثل مستلزمات الأدوات المعدنية والمنزلية ومكونات السيارات والفلاحة والصناعات الغذائية والصناعات الميكانيكية والكهربائية ومقاولات أشغال البناء والأشغال العامة والجماعات العمومية ومجمعي النفايات ومرسكليها والفضاءات التجارية الكبرى ومكاتب الدراسات. وعرف عدد المشاركين في التظاهرتين تراجعا مقارنة بالدورة السابقة (بنسبة 40 بالمائة بالنسبة لصالون بلاستيك اكسبو 2011) كما أشار إلى ذلك المنظمون، مفسرين ذلك بالأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد منذ عدة أسابيع.
