تونس 21 افريل 2011 (وات)- تدارست خلية متابعة وتقييم الوضع الصحي والطبي على الحدود التونسية الليبية اليوم الخميس خلال جلسة عمل انعقدت في تونس حاجيات اللاجئين من مختلف الجنسيات الذين فروا من العمليات العسكرية الجارية حاليا في القطر الليبي. واكدت السيدة حبيبة بن رمضان وزيرة الصحة العمومية بهذه المناسبة على ضرورة الاسراع بتركيز مركز طبي متقدم يكون على مقربة من المعبر الحدودي بذهيبة، مشيرة الى ان هذا المعبر يسجل منذ عدة ايام توافدا هاما للجرحى. ويتولى هذاالمركز القيام بعمليات فرز سريع للمرضى ويسدي لهم الخدمات الصحية الاولوية قبل نقلهم الى المؤسسات الصحية المتواجدة في الجنوب الشرقي للبلاد. واوصت الوزيرة في هذا الصدد بتعزيز طاقة الاستقبال في مستشفيات تطاوين ومدنين وذلك من خلال تدعيمها بالاطارالطبي وشبه الطبي وبتوفير مزيد من التجهيزات الطبية والادوية. ودعت ايضا الى العمل على اكساب تنسيق عمليات الاغاثة التابعة لوزارة الصحة العمومية نجاعة اكبر بما يتيح الحفاظ على اقصى حالات اليقظة من انتشار الاوبئة ويمكن من تأمين البلاد من الامراض المنقولة. وأكدت من جهة أخرى على اهمية ان تتظافر جهود كل المتدخلين من مسؤولي الصحة العسكرية، والهلال الاحمر التونسي ومتطوعي المنظمة العالمية للصحة وكذلك مختلف المنظمات الانسانية الدولية.