ضفاف البحيرة 23 افريل 2011 (وات) - أكد عبد العزيز بلخوجة مؤسس الحزب الجمهوري ورئيسه الشرفي ان حزبه الذي تحصل على ترخيص من وزارة الداخلية يوم 14 مارس 2011 يعد ثمرة ثورة 14 جانفي وهو يرمي الى تكريس قيم النظام الجمهوري في ظل الديمقراطية والعدالة الاقتصادية والاجتماعية وتكريس الحريات العامة وحقوق الانسان. وأفاد صباح السبت في لقاء نظمه مركز المسيرين الشبان بالتعاون مع برنامج "كونراد ادناور ستيفتونغ" الألماني بضفاف البحيرة بتونس أن حزبه سيعلن قريبا عن تكوين تحالف مع عدد من الأحزاب التي يشترك معها في المبادئ والتوجهات قصد تشكيل تيار أو جبهة جمهورية قوية تناضل من اجل قيم الحداثة والحرية والعدالة والكرامة. وأعلن أنه ليس من مناصري النظام البرلماني الذي ينادي به الأغلبية بل يحبذ النظام الرئاسي الذي يضمن وجود "رمز للبلاد" مع إقرار فترة رئاسية قصيرة لا تتجاوز 3 سنوات لتضمن التداول على الحكم. وبين عبد العزيز بلخوجة أن حزبه بدأ يتشكل منذ الثورة عبر الشبكة الاجتماعية "فايسبوك" ونجح بعد في استقطاب العديد من المنخرطين بفضل فضاءات التحاور الافتراضية وتوظيف الانترنات في تنظيم الانتخابات الداخلية والإنخراطات مشيرا إلى أن الحزب قام ببعث فروع بعدد من جهات البلاد كصفاقس وسوسة وبنزرت ونابل وسليانة. وابرز حرص حزبه على المساهمة الفاعلة في إرساء تنمية اقتصادية واجتماعية عادلة وشاملة في كنف الأمن والاستقرار خاصة من خلال دعم الاستثمار بالجهات الداخلية والاستغلال الأمثل للقطاع الفلاحي فضلا عن النهوض بقطاع الطاقة وإقرار إصلاحات جذرية على مستوى العقلية والتطبيق صلب الإدارة التونسية. وأضاف ان أولويات التنمية الاجتماعية تتمثل بالأساس في النهوض بالتشغيل وإرساء استراتيجية ناجعة في مجال الإحاطة بالشباب تقوم بالأساس على تطوير ثقافة المبادرة ونبذ العنف. واستعرض كمال غزلاني الأمين العام للحزب الجمهوري من جهته ثوابت ومبادىء الحزب فأوضح أنها تقوم على تكريس الإنصاف والمسؤولية والجدارة والمساءلة والتنوع والواقعية والبرغماتية معربا عن الأمل في أن يتوفق الحزب في إرساء برامج ومشاريع تستجيب للاحتياجات والإنتظارات الحقيقية لكافة فئات الشعب.