تونس 22 افريل 2011 (وات) - تعقد اول نقابة وطنية للمهندسين التونسيين في بداية سبتمبر 2011 مؤتمرها الاول. وقد تحصلت النقابة الوطنية للمهندسين التونسيين التي عقدت هيئتها التاسيسية المؤقتة يوم 5 مارس 2011 على التاشيرة القانونية يوم 23 مارس 2011 واعلن السيد عبد الحفيظ الزريبي، النقيب المؤقت لهذه النقابة, خلال ندوة صحفية انتظمت، اليوم السبت بتونس, انه سيتم في اطار ورشات تحتضنها مختلف مناطق البلاد التشاور مع المهندسين حول القانون الاساسي وصلاحيات هذا التنظيم النقابي المهني الجديد. وتظل "استقلالية هذه النقابة المهنية حاليا عن الاتحاد العام التونسي للشغل رهينة اختيار المهندسين لبقاء النقابة في شكلها المستقل او ارتباطها بالمنظمة الشغيلة لتصبح بالتالي مقتصرة على المهندسين الناشطين فعليا"، حسب ما افاد به النقيب المؤقت. واضاف ان النقابة في شكلها الحالي والمؤقت تاسست بمجهود نحو 400 مهندس من كل الاختصاصات كما تضم في صفوفها المهندسين المعطلين والطلبة المهندسين /سنة نهائية/. وعبر عن امله في ان تكون النقابة فضاء حقيقيا للحوار بين كل المهندسين باطيافهم المختلفة والدفع نحو تشريكهم اكثر في ايجاد الحلول لمختلف القضايا المطروحة في البلاد. وينضوي المهندسون التونسيون /باستثناء المهندسين المعماريين/ تحت لواء العمادة الوطنية للمهندسين التونسيين، التي انشات سنة 1989، خلفا للاتحاد القومي للمهندسين الذي تاسس سنة 1969 ويعيب المهندسون على العمادة انها لم تعكس ابدا تطلعاتهم ولم تكن معنية بمطالبهم المهنية والبحثية كما انها حافظت على نفس الخطاب الذي دابت عليه قبل الثورة وهو لا يرتقي الى انتظارات المهندسين ولا سيما الشبان منهم. يذكر ان مهمة العمادة، التي يبقى الانتساب اليها ضروريا، ينحصر في الدفاع عن المهنة في حين ستتولى النقابة الجديدة التي يتوقع ان تستقطب 5 الاف عضو، الدفاع عن المهندس.