الحمامات 28 افريل 2011 //وات// - اشار رئيس بولونيا الاسبق والمتحصل على جائزة نوبل للسلام لاش فاليزا ان الثورتان التونسية والبولونية تلتقيان حول جملة من المبادئ والقيم الكونية ابرزها النضال من اجل الحرية والعدالة والديمقراطية وأكد خلال ندوة صحفية عقدها عشية اليوم الخميس على هامش مشاركته في الحمامات في المنتدى الدولي لمجلة حقائق ان الانتقال من الدكتاتورية الى الحرية والديمقراطية مسار صعب ويحتاج الى الوقت لتنضج العملية وتعطي ثمارها مشددا على ضرورة الالتزام بالقضيا الاساسية ولاسيما اعطاء فرص التشغيل. وقال فاليزا "ان تونس نجحت في صنع ثورتها وفي التغيير واذا ما توصلت الى اتمام الجزء الثاني من هذه العملية والمتعلقة بالنجاح في مرحلة اعادة البناء فساكون اول المساندين لهذا الشعب ولهذا البلد الجميل للحصول على جائزة نوبل للسلام ". وكان رئيس بولونيا الأسبق قدم مداخلة في اشغال اللدورة 14 للمنتدى الدولي لمجلة حقائق حول " الثورة التونسية وتحديات الانتقال الديمقراطي ودور المجتمع المدني" شدد فيها على ان تعزيز التضامن وتوسيع المشاركة لمختلف افراد المجتمع شرطان ضروريان لتحقيق نجاح الثورة، مبرزا حاجة تونس الملحة في هذا الظرف إلى تضامن الجميع من اجل اعادة تنظيم البلاد وتحقيق العدالة والتحلي بالحكمة وتشريك الكل في البناء الجديد. واوضح ان الهدوء هو السمة الرئيسية للسير في مسار الاصلاح والانتقال من الدكتاتورية الى الديمقراطية مبرزا ضرورة ان ترافق الديمقراطية قيمة ثابتة ورئيسية الا وهي المسؤولية مضيفا ان البناء يحتاج الى التوافق على القيم التي سيبنى عليها المستقبل كما ابرز في هذا السياق اهمية دور النقابات في المشاركة في صنع القرار وفي المراقبة من اجل التوقي من أي حيف عن الاهداف التي رسمتها الثورة لنفسها.