تونس 6 ماي 2011 (وات)- أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الأساليب القمعية التي توختها قوات الأمن ضد الصحفيين خلال المظاهرات التي شهدها شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة في اليومين الأخيرين وخاصة ظهر يوم الجمعة. واعتبرت في بيان لها "إقدام عشرات من قوات الأمن بالزي الرسمي والمدني على الاعتداء بشكل وحشي على صحفيين" رغم علمهم بصفتهم المهنية "جريمة ضد حرية الصحافة والتعبير" مضيفة بأن رجال الأمن استولوا على وسائل عمل الصحفيين وكسروا أجهزة التصوير ولاحقوا البعض إلى مدخل جريدة "لابريس". وأكدت أن ما أقدمت عليه قوات الأمن غايته "التعتيم وحرمان الرأي العام من نقل الحقيقة وكشف الواقع" محذرة من إمكانية إعادة البلاد إلى "ممارسات القمع التي كانت سمة النظام البائد". وحملت النقابة في بيانها الحكومة المؤقتة "المسؤولية الكاملة في حماية الصحفيين وتأمين الظروف الملائمة لأداء مهامهم" مدينة أشكال العنف مهما كان مصدرها وضد أي كان. وتضمن البيان أسماء الصحفيين الأربعة عشر الذين شملهم الاعتداء .