تونس 11 ماي 2011 (وات)- أعلن السيد محمد الناصر وزير الشوءون الاجتماعية ورئيس اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة الأوضاع على الحدود عن إحداث لجنتين جهويتين لمتابعة الأوضاع على الحدود التونسية الليبية بولايتي تطاوينومدنين يترأسهما واليا الجهتين وتتمثل مهامهما في التنسيق بين اللاجئين والمنظمات الدولية وتشريك الجمعيات الجهوية والمحلية في تنفيذ التدخلات لفائدة اللاجئين. ودعا الوزير خلال اشرافه صباح الأربعاء على الاجتماع الرابع للجنة بحضور ممثلي المنظمات الوطنية والدولية (المفوضية العليا لشوءون اللاجئين والبرنامج العالمي للتغذية والمنظمة الدولية للهجرة) إلى مزيد تنسيق التدخلات على المستوى الجهوي خاصة وأن عدد النازحين من ليبيا قد يشهد ارتفاعا هاما مع تأزم الأحداث بهذا البلد. وبين أن وزارة الشوءون الاجتماعية قامت بتدعيم ولايتي مدنينوتطاوين بمساعدات مادية بما يضمن حسن استقبال وإيواء اللاجئين مشيرا إلى مساهمة الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي في تقديم مساعدات عينية متمثلة في مواد غذائية وأغطية وأفرشة وأدوية. ومن جهة أخرى أكد الوزير على ضرورة تعزيز تواجد أعوان الخدمة الاجتماعية بالمخيمات لتقديم الإحاطة الاجتماعية اللازمة للاجئين لاسيما العائلات الليبية والتعرف على مشاغلهم موصيا بدعم التنسيق بين الأطراف المتدخلة على عين المكان والتركيز على التوعية والتحسيس للوقاية من المخاطر الصحية التي قد تهدد المقيمين بالمخيمات. كما خصص الاجتماع للنظر في أوضاع اللاجئين لاسيما الليبيون بمخيمات الذهيبة ورمادة وبحث السبل الكفيلة بمساعدة العائلات التونسية التي تستقبل العائلات الليبية والعمل على توحيد جهود مختلف المتدخلين من منظمات وطنية ودولية قصد وصول الإعانات لمستحقيها في أفضل الظروف.