السيد رافع دخيل لدى تكريمه احد المتفوقين تونس 19 اوت 2009 (وات) احتفالا بيوم العلم انتظمت بعدد من جهات البلاد مواكب لتكريم المتفوقين من التلاميذ والطلبة في امتحانات اخر السنة المدرسية والجامعية. واشرف السيد فؤاد المبزع عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي رئيس مجلس النواب يوم الاربعاء بقصر باردو على موكب تم خلاله تكريم ابناء اطارات وموظفي مجلس النواب المتفوقين في مختلف مراحل التعليم وتوزيع عينات من المساعدات المدرسية. وابرز رئيس مجلس النواب اهمية هذا السنة التي وتندرج في اطار مراهنة رئيس الدولة على نجاح ابناء تونس وقدرتهم على بلوغ اعلى المرابت وايمانه العميق بدور التعليم في تقدم المجتمعات واكسابها القدرة على مجابهة الصعاب والتحديات والارتقاء بتونس الى مصاف الدول المتقدمة. وبين ان مثل هذه اللقاءات تجسم مدى الترابط والتواصل الذى يجمع كل افراد الاسرة العاملة في مجلس النواب مثنيا على النتائج الباهرة التي حققها ابناء موظفي المجلس. واشار الى المكانة المحورية للتعليم في السياسة التنموية للبلاد وفي ضمان مستقبل تونس الواعد موءكدا مراهنة تونس الدائمة على العنصر البشرى الذى يعد غاية التنمية ومحورها الاساسي. وتقدم السيد فوءاد المبزع بتهانيه الى كل المكرمين داعيا الى مواصلة البذل والاجتهاد لتحقيق مزيد الرقي والتطور لتونس بما يدعم النظرة التفاوءلية لمستقبل البلاد وتطلعها الى بلوغ اعلى درجات الامتياز. وببادرة من ودادية موظفي واعوان وزارة الاتصال والعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين انتظم يوم الاربعاء موكب تولى خلاله السيد رافع دخيل وزير الاتصال والعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين تكريم المتفوقين من ابناء الموظفين بالوزارة والهياكل الراجعة لها بالنظر. وتقدم الوزير بتهانيه وتشجيعاته للمكرمين مبرزا اهمية سنة الاحتفاء بالمتفوقين التي اقرها الرئيس زين العابدين بن علي انطلاقا من المكانة التي يوليها للعلم وللدارسين. وحضر الموكب بالخصوص عدد من مديرى الموءسسات والمنشات التابعة للوزارة. وفي سوسة التام موكب بالمستشفى الجامعى فرحات حشاد لتكريم ثلة من الباحثين والاطباء المتفوقين ومن الاطارات شبه الطبية الفائزين بجوائز حفظ الصحة الاستشفائى ومجموعة من التلاميذ والطلبة المتميزين من ابناء اطارات واعوان المستشفى. وابرز السيد منذر الزنايدى وزير الصحة العمومية النقلة النوعية التى شهدتها قطاعات التربية والتكوين والتعليم العالى والبحث العلمى بفضل العناية الرئاسية التى وفرت للتونسيين فى كل مستويات التعليم الظروف المثلى للنجاح والتميز. واكد على الدور الموكول لكافة افراد الاسرة الصحية لتجسيم الاهداف الرائدة التى رسمها رئيس الدولة لتاهيل هذا القطاع والنهوض بالبحث العلمى داعيا الى مزيد تعميق المقاربة الوقائية باعتبار دورها المتنامى فى كسب الرهانات التى تطرحها التحولات الديمغرافية وتغير انماط العيش. وعبر اطارات واعوان الصحة عن اعتزازهم بمراهنة تونس على العلم والمعرفة وعن تمسكهم بالرئيس زين العابدين بن على خيارا لمستقبل تونس على طريق التقدم والحداثة. وفي بن عروس اشرف السيد عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد التونسي للشغل على حفل انتظم بمقر الاتحاد الجهوى للشغل لتكريم ثلة من ابناء النقابيين الناجحين في مختلف الامتحانات والمناظرات الوطنية. وابرز الامين العام للاتحاد الاهمية الذى يوليها رئيس الدولة للتربية والتعليم من خلال تخصيص اعتمادات ضخمة لهذا القطاع الذى يشغل يد عاملة كثيفة للاحاطة بالناشئة في مختلف مراحل التعليم وفي كل الاختصاصات. وهنأ السيد عبد السلام جراد بالمناسبة التلاميذ والطلبة لما حققوه من نجاحات في مختلف درجات التعليم ورجال التربية والتعليم لجهودهم المبذولة من اجل تربية الناشئة على التربية السليمة وعلى حب الوطن والتفاني في خدمته. واشرفت السيدة لمياء الشافعي الصغير كاتبة الدولة المكلفة بالاعلامية والانترنات والبرمجيات الحرة رفقة السيد منتصر وايلي الرئيس المدير العام لاتصالات تونس اليوم الاربعاء بقطب الغزالة على حفل لتكريم النجباء من ابناء اطارات واعوان اتصالات تونس. وتم بالمناسبة توزيع الجوائز على قرابة 150 متالقا في مختلف مستوايات التعليم ومن كامل انحاء الجمهورية. وابرزت كاتبة الدولة خلال هذا الحفل المكانة المحورية للعلم والمعرفة في مقاربة رئيس الدولة التنموية والتحديثية لتونس مستعرضة ما تضمنه خطاب يوم العلم من اجراءات وقرارات ولاسيما منها احداث مركز وطني للادماج التكنولوجي في التربية والتكوين واحداث مدرسة وطنية للمهندسين ببنزرت لدعم التكوين الهندسي والترفيع في طاقته لبلوغ 7000 مهندس خلال سنة 2011-2012 الى جانب بعث لجنة رفيعة المستوى للعلوم والتكنولوجيا تتولى المساهمة في بلورة استراتيجية متكاملة للنهوض بالقطاعات ذات المحتوى التكنولوجي العالي واعداد موسوعة تونسية تعرف باعلام البلاد ومدنها واماكنها .