تونس 26 أوت 2009 (وات) أبرز السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستورى الديمقراطي الاعتزاز الكبير الذى يحدو التونسيون والتونسيات وفي مقدمتهم التجمعيون والتجمعيات بتجديد العهد مع الرئيس زين العابدين بن علي وقيادته المتبصرة للبلاد بعد تقديم سيادته اليوم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة وفقا لاحكام الدستور. وأكد الامين العام لدى اشرافه اليوم الاربعاء بدار التجمع على الندوة الدورية للكتاب العامين للجان التنسيق أن المساندة الواسعة التي عبرت عنها مختلف مكونات المجتمع المدني والحركة الاجتماعية والشبابية بالبلاد تعكس الاجماع منقطع النظير حول سيادة الرئيس والالتزام العميق بمواصلة التقدم بتونس نحو أعلى مراتب العزة والتطور والازدهار في كنف الخيارات الرائدة للمشروع الحضارى الكبير للتغيير. وبين أن التجمع الموءتمن على المبادىء والثوابت والاهداف الوطنية المرسومة الرامية بالاساس الى تعزيز حظوظ لحاق الشعب التونسي بموءشرات البلدان الاكثر تقدما يظل مدعوا وأكثر من أى وقت مضى الى تكثيف المبادرة واثراء برامج أنشطته ومضاعفة جهود هياكله واطاراته ومناضليه للتعريف بالبرنامج الانتخابي الجديد لرئيس الدولة وتعبئة كل الطاقات والقوى الوطنية لتجسيم محاوره على النحو الاكمل بما يعزز رصيد المكاسب المسجلة ويدفع بالارادة الوطنية نحو تحقيق المزيد من النجاحات وكسب رهانات المرحلة المقبلة ورفع تحدياتها. وأوصى السيد محمد الغرياني بتنويع الانشطة الفكرية والسياسية الهادفة على الصعيدين المحلي والجهوى الى تعميق التزام التجمعيين باحترام مقتضيات القانون الانتخابي بالاضافة الى توفير أفضل عوامل نجاح هذه الانتخابات وسيما منها ضمان الاقبال المكثف على صناديق الاقتراع. وشدد على ضرورة ان تعكس المشاركة الفاعلة للتجمعيين والتجمعيات في الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة ما بلغه التجمع من تطور مطرد على مستوى الممارسة الديمقراطية الراقية وكذلك ما شهدته الحياة السياسية في تونس من تقدم يعكس مظاهر رقيها الدؤوب في سائر القطاعات والمجالات. ولدى حديثه عن التجمع الدستورى الديمقراطي باعتباره الحزب العصرى والاقدر على تأطير كافة مكونات المجتمع التونسي وقيادته في ضوء خيارات التغيير نحو الغايات الطموحة المنشودة شدد الامين العام على ضرورة تعميم الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة والتوظيف الامثل للطاقات والكفاءات الجهوية والخبرات التجمعية في كسب رهانات الحملة الانتخابية. وحث من جهة اخرى على تكثيف الاحاطة بالمواطنين ومواصلة اثراء وتوسيع المد التضامني بمناسبة شهر رمضان المعظم وعيد الفطر المبارك وحسن تنفيذ البرامج والانشطة الثقافية والدينية المبرمجة خلال هذا الشهر الفضيل وتهيئة الظروف الملائمة لانجاح العودة المدرسية والجامعية المنتظرة. ومن جهتهم عبر الكتاب العامون للجان التنسيق عن عزمهم الراسخ على تجديد الموعد مع مسيرة العطاء المتواصل والانجازات المتلاحقة في ظل التوجهات المستقبلية الجديدة للرئيس زين العابدين بن علي كما أكدوا التزامهم بنشر مبادىء السلوك الديمقراطي الراقي بمناسبة المواعيد السياسية المقبلة.