رادس 28 اوت 2009 (وات) انتظمت برادس ورشة عمل اهتمت باحداث وظيفة الاستقبال والاعلام والتوجيه صلب خمسة عشر مركزا للتكوين المهني. وذكر السيد حاتم بن سالم وزير التربية والتكوين فى اختتام الاشغال اليوم الجمعة بالتوجهات الجديدة الخاصة بمستقبل التكوين المهني في تونس مبرزا حرص رئيس الدولة على ان تكون المنظومة التكوينية شانها شان المنظومة التربوية مسلك نجاح وامتياز. ولاحظ ان قرار تحديث 15 مركزا للتكوين المهني يعد حلقة اولى ضمن خطة متكاملة العناصر تهدف الى بلوغ نسبة توجيه 50 بالمائة من تلاميذ التعليم العام الى منظومة التكوين المهني في افق 2016 وبين ان هذا الهدف يستوجب من كافة الاطراف المعنية بالتكوين المهني التفكير العميق في ايجاد اختصاصات جديدة ومجددة تضمن التكيف مع متطلبات سوق الشغل وتلبي حاجيات البلاد من الكفاءات والمهارات. واكد علىالاهمية التى تضطلع بها وظيفة الاستقبال والاعلام في تحفيز المتكوين وتوجيههم نحو الاختصاصات التي تلائم امكاناتهم وميولاتهم داعيا الى العمل على احكام التواصل بين مرشدى الاعلام والتوجيه بالموءسسات التربوية ونظرائهم في الموءسسات التكوينية للتنسيق والتعريف بمزايا التكوين المهني. كما اوصى بايلاء عناية خاصة بالمبيتات والمطاعم والمطابخ داخل مراكز التكوين المهني والاهتمام بالبيئة والهندام والسلامة بما من شانه تحقيق الرفاه المنشود بهذه الموءسسات التكوينية. وقد تواصلت ورشة العمل على مدى ثلاثة ايام وشارك في اشغالها 175 اطار من مراكز التكوين المهني الخمسة عشر التي اذن رئيس الدولة يوم 16 ديسمبر 2008 بتحديثها لتستجيب لحاجيات المشاريع الكبرى والقطاعات ذات الاولوية. وتعد هذه الورشة التى حضر اختتام اشغالها السيد المنجي البدوى كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني تتمة لسلسلة من الورشات الرامية لتاهيل الموارد البشرية بهذه المراكز.