تونس 4 سبتمبر 2009 (وات)- مثل النظر في برنامج تدخل المعهد الوطني للزراعات الكبرى خلال الموسم الفلاحي 2009/2010 محور جلسة العمل الملتئمة يوم الجمعة بتونس باشراف السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية. وبين الوزير ان قرار الرئيس زين العابدين بن علي باحداث هذا المعهد المختص يرمي بالاساس الى تقليص المسافة بين مواقع البحث العلمي وميادين التطبيق بالضيعة وبلورة عقود الاهداف بين مختلف الاطراف المعنية مع ترسيخ مبدا العمل بعقود البرامج. وثمن الوزير في هذا الصدد نجاح تجربة الارشاد المدرجة ضمن برامج التعاقد بين الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحرى والمعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس موصيا بتوسيع نطاق هذه التجربة لتشمل اوفر عدد من منتجي الزراعات الكبرى خلال المواسم القادمة مع العمل على احكام انتقاء القائمين على الارشاد ورسكلتهم في الاختصاصات الفلاحية المستهدفة ميدانيا. واشار السيد مبروك البحرى رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحرى من ناحيته الى ان الفلاح يحتاج الى تاطير لصيق ومنتظم حتى تتنامي قدراته الانتاجية بالقدر المطلوب. ولاحظ ان تركيز الارشاد على المستغلات الكبرى يجعل منها نقاط اشعاع على محيطها الفلاحي تعرف بالتجارب الناجحة والحزم التقنية الحديثة خاصة اذا قامت بتاطيرها فرق متعددة الاختصاصات. وتمت خلال الجلسة برمجة تنظيم يوم اعلامي في غضون الاسبوع الاول من شهر اكتوبر 2009 يخصص لتقييم عقود البرامج وعقود الاهداف المزمع ابرامها بين الاطراف المعنية الى جانب التنسيق لاحكام تنفيذ برامج الموسم الجديد لانشطة المعهد. وتهدف برامج المعهد حسب اولويات التدخل الى وضع مراجع فنية على ذمة الفنيين والهياكل المهنية وتحسين استعمالات التقنيات الزراعية وتثمين نتائج البحث العلمي وتحسين مردودية المناطق السقوية.