تونس 9 سبتمبر 2009 (وات) انعقد يوم الثلاثاء اجتماع لجنة التنسيق الموسعة للتجمع الدستورى الديمقراطي بتونسالمدينة وخصص للنظر في استعدادات الجهة للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة يوم 25 أكتوبر 2009 . وعبرت الاطارات التجمعية مجددا بالمناسبة عن الفخر والاعتزاز بترشح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية موءكدة التفافها حول قيادة سيادته الحكيمة والالتزام الدائم بخياراته وتوجهاته الصائبة واستعدادها لانجاح المحطات السياسية القادمة. ولدى اشرافه على هذا اللقاء أعرب السيد أحمد عياض الودرني عضو الديوان السياسي والوزير مدير الديوان الرئاسي عن الارتياح لما لمسه من حماس فياض لدى أبناء الجهة وانخراط فعلي في عملية الاعداد المحكم للمواعيد الانتخابية لتكون علامة وضاءة في تاريخ تونس الحديث. ودعا القواعد التجمعية الى توخي أسلوب ناجع وراق في التعبئة والعمل الدعائي والاتصالي والتركيز على مضمون الخطاب السياسي بما يعكس مكانة التجمع الدستورى الديمقراطي الحزب العريق الذى ائتمنه الرئيس بن علي على مشروع التغيير وبناء الدولة الحديثة. كما حثهم على مزيد التعريف بنجاحات تونس السابع من نوفمبر التي ما فتئت تحرز تصنيفات وترتيبات متقدمة في تقارير المنتديات والهيئات الدولية وتمكنت بفضل حكمة قيادتها من الصمود أمام الازمات والهزات العالمية واخرها الازمة الاقتصادية. وبين عضو الديوان السياسي أن تونس تدخل اليوم مرحلة جديدة تتأهب فيها لبلوغ الهدف الذى رسمه لها سيادة الرئيس منذ العشرية الاولى للتغيير والمتمثل في اللحاق بركب الدول المتقدمة موءكدا أن الرئيس زين العابدين بن علي هو الاجدر والاكثر قدرة على مواصلة المسيرة وقيادة البلاد نحو الافضل. وأكد على ضرورة انتهاز فرصة المواعيد الانتخابية القادمة لتدعيم الثقة لدى المواطن التونسي في القدرة على كسب الرهانات المطروحة وذلك الى جانب تأمين أكبر نسب مشاركة في عمليات الاقتراع سيما في صفوف الشباب والمرأة. وبعد أن نوه بالتوفق في تنفيذ بنود البرنامج الرئاسي لتونس الغد دعا السيد أحمد عياض الودرني الهياكل الجهوية الى التعريف بأهداف ومضامين البرنامج الانتخابي لدى الرأى العام ابان الاعلان عنه مع انطلاق الحملة الانتخابية. كما نبه لتحركات المناوئين والمشككين داعيا في هذا الصدد الى ضرورة متابعة جهود الاحاطة الدائمة بالمواطنين والاتصال المباشر بهم.