تونس 16 سبتمبر 2009 (وات) - تستعد العائلات التونسية للعودة المدرسية فى فترة تتزامن هذه السنة مع نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر وما يترتب عن هذين المناسبتين من ضغوطات مالية على ميزانية الاسرة ويستوجب هذا الظرف الخاص على المستهلك التونسي مضاعفة الحرص على التصرف السليم في الميزانية العائلية وتوخى سلوك استهلاكي يمكن من التصدى للممارسات التى تمس بشفافية المعاملات التجارية حفاظا على قدرته الشرائية. وتدعو منظمة الدفاع عن المستهلك فى بلاغ اصدرته بهذه المناسبة كافة الاطراف المتدخلة الى التخفيف قدر الامكان من تكلفة العودة المدرسية والى الحد من اعبائها المالية على الاولياء وذلك بالخصوص من خلال توفير اللوازم المدرسية وخاصة المدعمة منها بالكمية الكافية والنوعية المطلوبة. كما توصى بالاقتصار فى اعداد قائمة المستلزمات المدرسية على الضرورية منها والى مزيد العناية بالكتب المدرسية التكميلية المخصصة للمراجعة والتمارين مع تكثيف دروس الدعم والتدارك للحد من اللجوء الى الدروس الخصوصية وذلك مراعاة لميزانية العائلة متوسطة الدخل. وتنصح المنظمة الاولياء والتلاميذ باقتناء الكراس الموحد والكتاب المدرسي المدعومين في حدود الحاجات الحقيقية ودون تبذير واختيار نقاط البيع المنظمة وتجنب اقتناء بضائع مجهولة المصدر وغامضة المكونات قد تضر بالصحة. واكدت على التثبت من التطبيق الفعلي للتخفيضات التى تمنحها المحلات التجارية على اسعار اللوازم المدرسية الى جانب التصدى لظاهرة البيع المشروط. كماتدعو المنظمة المستهلك الى الانصهار فى المد التضامنى من خلال التبرع بكل ما قد يتوفر لديه من كتب مدرسية زائدة عن الحاجة وقابلة للاستعمال لدى اقرب مركز تابع للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي الذى يتولى بدوره توزيعها على العائلات المعوزة.