واشنطن 19 سبتمبر 2009 (وات) تستبعد الولاياتالمتحدة ان يتم احراز تقدم في الملف النووى الايراني خلال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك الاسبوع المقبل حيث ستسعى اولا الى الحصول على تاييد القوى الكبرى الاخرى في هذا الشأن. وقالت سوزان رايس سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الاممالمتحدة الجمعة ان الاجتماعات ستتيح لنا التشاور مع شركائنا وتوضيح اهدافنا المشتركة وما نتوقعه من ايران وما سيكون بالنسبة لنا تطورا ايجابيا. وستجتمع وزيرة الخارجية الاميركية هيلارى كلينتون في نيويورك مع نظرائها الخمس من مجموعة الدول الست الولاياتالمتحدةوروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا التي تتفاوض منذ سنوات حول الملف النووى الايراني. واجتماع الدول الست على المستوى الوزارى غير اعتيادى. من جهته سيترأس الرئيس الاميركي باراك اوباما جلسة مجلس الامن المخصصة لحظر انتشار الاسلحة النووية.واكدت رايس انه سيثير ايضا موضوع ايران خلال لقاءاته الثنائية مع القادة الاخرين. واضافت ان المشاورات ستتوسع لتشمل اعضاء مجموعة الثماني اى مع اضافة كندا وايطاليا واليابان الى الدول التي سبق ان ذكرت ضمن مجموعة الست. وطالبت باريس هذا الاسبوع بان تحدد الدول الست مهلة زمنية في حال فشل محادثات 1 أكتوبر على ان يتم توجيه تحذير اولا لايران ومن ثم تشديد العقوبات. وفي المقابل تبدو روسيا والصين اقل حماسة ازاء مواصلة استراتيجية العقوبات. واقترحت ايران من جهتها استئناف الحوار لكنها رفضت بحث برنامجها النووى.