تونس 26 سبتمبر 2009 (وات) - مثلت دراسة السبل الكفيلة بتطوير الاستثمار في الانشطة المجددة المتصلة بتركيز الشبكات الاتصالية الموجهة نحو المؤسسات والمواطنين وصيانتها على ضوء الإصلاحات الترتيبية والتنظيمية والبرامج الكبرى التي اذن بها رئيس الدولة بغية مزيد تطوير قطاع تكنولوجيات الاتصال احد المحاور التي تم التطرق إليها خلال جلسة العمل الملتئمة يوم السبت بتونس. كما تناولت جلسة العمل التي جمعت السيد الحاج قلاعي وزير تكنولوجيات الاتصال باعضاء الغرفة الوطنية للمقاولات السلكية واللاسلكية المنضوية تحت لواء لاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مشروع اعادة هيكلة الاطار التنظيمي المتعلق بممارسة انشطة اقامة الشبكات العمومية والشبكات الخاصة الداخلية للمؤسسات السلكية والراديوية. واوضح السيد الحاج قلاعي ان الفترة المقبلة تتميز بكثافة المشاريع الكبرى التي تستدعي تطوير المؤسسات للاستجابة لحاجيات الاقطاب التكنولوجية ومد الشبكات الاتصالية بالمناطق الصناعية والخدماتية والسكنية الى جانب ما يوفره الاطار الجديد المتعلق بخدمات الهاتف عبر بروتوكول عبر الانترنات من فرص لتركيز الشبكات الذكية والربط عبر الالياف البصرية. وابرز الوزير المكانة المحورية للمؤسسات المختصة في مد الشبكات الاتصالية على مستوى تجديد وتنويع الخدمات الاتصالية ودورها المتميز في ارساء بنية تحتية عصرية وتطوير الخدمات ذات القيمة المضافة الملائمة للاستثمار واستقطاب الشركات العالمية. وعبر اعضاء الغرفة من ناحيتهم عن ارتياحهم لمناخ الشراكة والتعاون القائم بين المهنيين والادارة مثمنين الاصلاحات الترتيبية المدرجة على مستوى تبسيط الاجراءات الادارية المتعلقة بتوريد الاجهزة والمنظومات الالكترونية واحداث الشباك الموحد لتكنولوجيات المعلومات والاتصال لهذا الغرض. كما اعربوا عن استعدادهم لانجاح عمل اللجان المحدثة بغرض تطوير الفرص المتاحة لتعصير الشبكات الاتصالية وتاهيل المؤسسات الخاصة وتعزيز تكوين الكفاءات العاملة بها لكسب الرهانات التكنولوجية ورفع تحديات المنافسة .