تونس 28 سبتمبر 2009 (وات) تم اليوم الاثنين بتونس التوقيع على الاتفاقية الاطارية حول الشبكة الادارية المندمجة بين المركز الوطني للاعلامية وشركة اتصالات تونس لتركيز البنية التحتية الاتصالية وربط مختلف الوزارات وفروعها على مستوى تونس الكبرى في مرحلة اولى. وتقضي الاتفاقية بتركيز شبكة عصرية باعتماد تقنيات الشبكة المهيكلة للانترنات //اى ام بي ال اس// التي توفر شبكات افتراضية خاصة بكل وزارة مؤمنة وبسعة تدفق عالية كفيلة بتغطية الحاجيات الحالية والمستقبلية للادارة بما في ذلك المهاتفة والملتقيات المرئية مع توفير درجة عالية من السلامة . وستتولى اتصالات تونس ربط جميع الهياكل الادارية الكائنة بتونس الكبرى ومقرات الوزارات بالالياف البصرية الى جانب ربط فروع الوزارات والموءسسات تحت الاشراف بالخطوط اللامتوازية. كما ستتولى ربط المركز الوطني للاعلامية بخطين من الالياف البصرية. وستوفر الشبكة الادارية المندمجة جملة من الخدمات على غرار الدليل الالكتروني لمستعملي الشبكة وخدمة التراسل الالكتروني والتبادل الالكتروني للوثائق في نطاق منظومة «امان» وعدد من الخدمات الاخرى. وقد تولى التوقيع على هذه الاتفاقية السيدان منتصر وايلي الرئيس المدير العام لشركة اتصالات تونس والطاهر حفيظ المدير العام للمركز الوطني للاعلامية خلال موكب اشرف عليه السيد الحاج قلاعي وزير تكنولوجيات الاتصال بحضور السيدة لمياء الشافعي الصغير كاتبة الدولة المكلفة بالاعلامية والانترنات والبرمجيات الحرة والسيدة خديجة الزمورى المديرة العامة للادارة الاتصالية بالوزارة الاولى. وابرز السيد الحاج قلاعي ان هذه الاتفاقية تتنزل في اطار تجسيم المشروع الرئاسي الضخم الخاص بارساء الادارة الالكترونية. واضاف ان مشروع الشبكة الادارية المندمجة سيمكن من تعصير الخدمات الادارية وتحسين جودة الخدمات المسداة لفائدة المواطنين من اجل ارساء ادارة عصرية تتسم بالحيوية وقادرة على المساهمة بفاعلية في الديناميكية الاقتصادية للبلاد. واوضح ان المرور الى الادارة الالكترونية ياتي في اطار التاقلم مع المشاريع الكبرى التي تشهدها تونس مشيرا الى ان الشراكة القائمة بين اتصالات تونس و المركز الوطني للاعلامية لانجاز هذا المشروع ستتيح في مرحلة اولى ربط 500 مصلحة ادارية كما انها ستتعزز بانخراط موءسسات خاصة لتجسيد مشروع الادراة الالكترونية. ولاحظ السيد منتصر وايلي من جهته ان ارساء هذه الشبكة الادارية المندمجة من شانه ان ييسر عمل الموظفين في مختلف المصالح الادارية ويمكن من نفاذ المواطنين الى خدمات ادارية عصرية مجددة. وبينت السيدة خديجة الزمورى بدورها ان هذا الاتفاق يميز انطلاق المشروع النموذجي الكبير الخاص بتركيز اسس «ادارة الغد» وهي ادارة في خدمة المواطن والتنمية.