تونس 4 جوان 2009 (وات) انعقدت اليوم الخميس على هامش الصالون الدولي الاول لخدمات الارشيف والتصرف في الوثائق «ارشيف اكسبو 2009» بالمركز الدولي للمعارض بالشرقية ندوة دولية حول «ارشيف القرن الواحد والعشرين من الوثائق الورقية الى البيئة الرقمية « نشطها خبراء مختصون في مجالي الارشيف والتوثيق من تونس والجزائر وبلجيكيا وفرنسا واكدت السيدة سلوى العياشي اللبان المديرة العامة للارشيف الوطني لدى افتتاح الندوة على ضرورة مضاعفة الجهد لمواكبة التغيرات امام النسق المتسارع للوثائق والمعلومات . وذكرت بان تونس انطلقت منذ التسعينات في اعتماد التقنيات الاعلامية من شبكات وحواسيب وفي تنظيم دورات تكوينية في هذا المجال وتزايد الاهتمام بهذا القطاع خصوصا منذ انعقاد القمة العالمية لمجتمع المعلومات بتونس سنة 2004 . واشارت السيدة سلوى اللبان في هذا المجال الى الخطة الاستراتيجية التي تم انجازها والتي اثبتت نتائجها ان انطلاق الادارة الالكترونية مرتبط ارتباطا وثيقا بانجاز المشروع الوطني للارشيف الالكتروني ومن جهتها تطرقت السيدة مارتين ديبوا دوفار مديرة الارشيف بفرنسا الى المراحل التي تسبق عملية الرقمنة والى دورالمختص في الارشيف في معالجة الوثائق وحفظها . وتضمنت الندوة مداخلات تناولت بالخصوص ضرورة الانصهار في العصر الالكتروني الرقمي لمواكبة سرعة تدفق الوثائق والمعلومات وكانت السيدة سلوى العياشي اللبان عقدت ندوة صحفية سلطت فيها الاضواء على الاستراتيجية الوطنية التي تهدف الى متابعة تطبيق نظام التصرف في الوثائق والارشيف والشروع في استغلال المنظومة المعلوماتية لهذا الغرض وارساء نظام للتصرف في الوثائق الالكترونية وتوظيفها التوظيف الامثل في الادارة العمومية .