تونس 14 اكتوبر 2009 (وات) أشرف السيد فؤاد المبزع عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي ورئيس قائمة التجمع بدائرة تونس الاولى يوم الاربعاء بمقر شعبة الحدائق بالعاصمة على اجتماع شعبي في اطار حملة الانتخابات الرئاسية والتشريعية بهذه الدائرة حضره الكاتب العام للجنة تنسيق التجمع بتونسالمدينة وعدد هام من الاطارات والمناضلين التجمعيين. والقى السيد فؤاد المبزع كلمة ابرز فيها أهمية هذا اللقاء الذى ينعقد في اطار ما تعيشه تونس من أجواء احتفالية بمناسبة حملة الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد أن تفضل الرئيس زين العابدين بن علي بافتتاحها يوم الاحد 12 أكتوبر الجارى بخطاب مرجعي ضمنه برنامجه الانتخابي الطموح الذى وضعه تحت شعار معا لرفع التحديات والهادف الى تحقيق تطلعات الشعب التونسي الى مزيد الرقي والرفاه. وأبرز ايمان كل التجمعيين بأن الحركة الاصلاحية التي يقودها رئيس الدولة تدعو الجميع الى المثابرة لتكريس المبادى والتوجهات الهادفة الى مزيد النهوض بالمجتمع التونسي مؤكدا المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتق مناضلي التجمع باعتباره حزب الاغلبية والحزب المؤتمن على التغيير وعلى انجاح البرامج المستقبلية للبلاد. وشدد عضو الديوان السياسي على ما يوليه رئيس الدولة من أهمية لتعميق الوعي لدى المجتمع التونسي بما تنعم به البلاد اليوم من أمن ورخاء جاء ثمرة سنوات من الكفاح والعمل المتواصل والاصلاح الشامل. وأبرز في هذا الاطار مكانة الشباب وأهمية الحوار معه والاصغاء الى مشاغله والاهتمام بتطلعاته وارائه وتصوراته مؤكدا ما تم اقراره من حوافز واجراءات لفائدته وخاصة منها المتعلقة بدعم التشغيل. وعبر عن الاعتزاز بما حققته تونس من تطور في مستوى كافة مؤشرات التربية والتعليم والتعليم العالي يعكس الاهمية القصوى التي يوليها سيادة الرئيس لطلب العلم وللنجاح والتالق ولتكوين نخبة مثقفة متفتحة على العالم ومتطلعة دوما الى الافضل. وأبرز السيد فؤاد المبزع أهمية دور مناضلي التجمع في انجاح العملية الانتخابية وتجديد العهد لسيادة الرئيس الذى انقذ هذا الحزب وطوره وجعل من التحدى شعارا له. ودعا الى الاستعداد للوقوف صفا واحدا يوم 25 أكتوبر الجارى والتعبير عن التأييد المطلق للرئيس زين العابدين بن علي وتأكيد مكانة التجمع الدستورى الديمقراطي من خلال انجاح قائماته بامتياز باعتبارها المؤيدة لبرامج صانع التغيير. وأكد في ختام كلمته أن ما يربط التجمعيين برئيسهم وحزبهم ووطنهم هو الحفاظ على مكاسب تونس وصونها والعمل الجاد على اثرائها ضمانا لتطور تونس ومزيد رقيها. وقد تناول عدد من أعضاء القائمة الكلمة خلال هذا الاجتماع وعبروا عن اعتزازهم بما حققته تونس من تطور على جميع الاصعدة وما حظي به الشباب من عناية ولا سيما من خلال التربية والتعليم والتشغيل الى جانب رعاية المرأة وتعزيز مكانتها ومشاركتها في مسيرة التنمية. وأكدوا استعدادهم للعمل بكل تفان لخدمة هذا الوطن والحفاظ على مكاسب التغيير وانجاح البرامج المستقبلية لسيادة الرئيس الهادفة الى رفع التحديات والارتقاء بتونس الى اعلى الدرجات. وكان اعضاء القائمة يتقدمهم السيد فؤاد المبزع استهلوا نشاطهم بجولة شملت منطقة باب البحر ونهج يوغسلافيا ونهج شارل ديغول والسوق المركزية وشارع فرنسا ونهج مرسيليا والتقوا مع عديد المواطنين والتجار وتحاوروا معهم واستمعوا الى مشاغلهم. وقد ادى اعضاء قائمة التجمع بدائرة تونس الاولى يتقدمهم السيد فوءاد المبزع كامل يوم الثلاثاء زيارات الى منطقتي سيدى حسين والحرايرية حيث اطلعوا على عديد البرامج والمشاريع الرئاسية بالجهتين اضافة الى بعض المشاريع الاقتصادية والفلاحية والمنجزات الترفيهية والشبابية. وشملت هذه الزيارات بالخصوص منطقة العطار حيث اطلع اعضاء القائمة على تقدم اشغال بناء المشروع الرئاسي لمحطة تطهير تونسالغربية الذى يهدف الى تحسين مستوى العيش بمنطقة سيدى حسين السيجومي وتنظيم وتأهيل شبكات التطهير.وقد استمع أعضاء القائمة الى معطيات عن المشروع ومدى تقدم انجازه.كما زاروا مشاريع رئاسية للاحاطة بالاحياء الشعبية. وكانت لاعضاء القائمة لقاءات بالمسوءولين عن مختلف هذه المشاريع وبالمواطنين بهاتين المنطقتين مكنتهم من التحاور معهم والاستماع الى مشاغلهم وتطلعاتهم. وقد أكد السيد فؤاد المبزع خلال هذه الزيارات وأثناء محادثاته مع المواطنين أهمية هذه الانتخابات الرئاسية والتشريعية باعتبارها محطة تاريخية جديدة لتعبير كل التونسيين والتونسيات مجددا عن عرفانهم ووفائهم للرئيس زين العابدين بن علي والتفافهم حول سيادته واجماعهم حول مشروعه الحداثي وخياراته. وبين أن التفاف كل المواطنين وفي مقدمتهم التجمعيون حول مشروع التغيير مكن من تحقيق تحول حضارى كبير ونشر مقومات النماء والرخاء في كافة ربوع البلاد ليستفيد من ثمارها كل أبناء الوطن بلا استثناء وينعموا بالعيش الكريم. وأشاد بما اطلع عليه في الاحياء التي تمت زيارتها من مشاريع تنموية غيرت نمط حياة سكانها نحو الافضل مذكرا بانحياز الرئيس زين العابدين بن علي الدائم لضعاف الحال وحرص سيادته على ضمان تمتع كل فئات المجتمع بمقومات العيش الكريم والرفاه الاجتماعي.