باجة 17 اكتوبر 2009 (وات) كيفية الخروج بالمراة في ارياف باجة من المحيط الضيق الى ملامسة الاهتمامات والاهداف الوطنية وتثمين دورها الانتاجى في بعث المشاريع هى اهم الاهداف التي تعكف مختلف الاطراف والمنظمات المعنية بالجهة على تحقيقها قبل موفى سنة 2011 وقد تم ضبط استراتيجية تضم جوانب اقتصادية وتكنولوجية واجتماعية وصحية وتربوية انطلق تنفيذها وتتمثل اهدافها المعلنة على المستوى الصحى في تقليص نسبة الوفايات والمرض لدى الامهات والولدان بنسبة 50 بالمائة بعد ان ارتفعت نسبة التغطية لمراقبة الحمل من 75 الى 95 بالمائة. وترمى الانشطة المنظمة في هذا السياق الى ترسيخ الاقبال على عيادات مراقبة الحمل بثمانية مناطق مبرمجة تضم اكثر من الفى امراة في سن الانجاب وهى مغراوة والفتاتنة والحمراء بعمدون وقرسطاية ووادى المعدن وطبابة والمعايزية بنفزة وبئر العش بقبلاط. وتتمثل الاهدف ايضا في رفع التغطية بعيادة ما بعد الولادة من 35 الى 55 بالمائة ونسبة اقبال المراة على التلقيح ضد الكزاز من 88 بالمائة الى 100 بالمائة والكشف المبكر عن سرطان الثدى وعنق الرحم عن طريق القيام بمسح لدى فئة النساء في سن الانجاب. اما الجانب التربوى فيرمي الى القضاء على الانقطاع المبكر ومقاومة الفشل المدرسي بالريف وخفض نسبة الامية الى ما دون 1 بالمائة في فئة الفتيات المتراوحة اعمارهن بين 15 و 29 سنة فضلا عن الترفيع في نسبة الاقبال على استعمال الحاسوب عبر تنظيم دورات تكوينية. وقد ضبطت الخطة هدفا كميا يتمثل في تمكين 90 بالمائة من العائلات بالوسط الريفي من امتلاك حاسوب و75 بالمائة من الفتيات المنقطعات عن التعليم من الحصول على شهادة تكوين مهنى موءهل عبر حملات تحسيسية تحث على الاقبال على مراكز التكوين والتدريب واكتساب المهارات. ومن جهة اخرى تتضمن الخطة محورا خاصا بترسيخ ثقافة حقوق المراة ومشاركتها في الحياة العامة بواسطة تنظيم ندوات محلية بثماني مناطق ريفية للتعريف بمجلة الاحوال الشخصية وبحقوق الام والطفل وحثها على الاندماج في مختلف الهياكل المحلية. اما الجانب الاقتصادى للخطة الجهوية للنهوض بالمراة الريفية بباجة فيركز على التشجيع على احداث المشاريع للحساب الخاص والاقبال على الفلاحة البيولوجية الى جانب دعم المساهمة في تنويع النسيج الاقتصادى المحلي وتحسين الانتاج والانتاجية. ومن بين اليات تنفيذ هذا الجانب القيام ببرنامج ارشاد مكثف والتكوين في مجال التصرف في المشاريع ومتابعتها وتقييمها وايجاد اسواق ترويج ملائمة للمنتوجات واسناد القروض الصغرى. وقد تمكنت الجمعيات المسندة للقروض ومنها جمعية النهوض بالتشغيل والمسكن /ابال/ من دعم المشاريع النسائية المدرة للدخل بنسبة 40 بالمائة. كما مكنت اقطاب الاشعاع المحدثة بالجهة من النهوض بمساهمة المراة الريفية ودعم الحياة الجماعية بالريف.