صفاقس 19 اكتوبر 2009 (وات) احتضن قصر المؤتمرات بساقية الزيت يوم الاحد اجتماعا شعبيا كبيرا يندرج في اطار الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية بدائرة صفاقس الاولى اشرف عليه السيد عبد الله القلال عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطى رئيس مجلس المستشارين بحضور اعضاء قائمة التجمع بهذه الدائرة. واشار بالمناسبة الى ما تعيشه تونس من حركية ومن تحولات جذرية عميقة طالت جميع القطاعات والمجالات وهو ما جعلها تشق بقيادة الرئيس زين العابدين بن على طريقها بثبات نحو المزيد من التقدم والرقى في كنف الامن والامان والاستقرار والوفاق والتضامن. وابرز التفاعل الجماهيرى المتواصل مع الخيارات والبرامج الرئاسية الهادفة بالاساس الى تحقيق ديمومة التنمية الشاملة والمتوازنة والمتضامنة وبناء نظام سياسي ديمقراطى متطور واقتصاد عصرى وقوى. واكد عضو الديوان السياسي ان البرنامج الانتخابي الرئاسي "معا لرفع التحديات" جاء ليؤسس لمرحلة جديدة ستعزز مكاسب وانجازات تونس وليوءهل البلاد للارتقاء الى مصاف الدول المتقدمة . واوضح ان البرنامج الانتخابي الرئاسي يجسم مجددا الارادة القوية والعزم الراسخ اللذين يحدوان الرئيس زين العابدين بن على لتحقيق مزيد من المكاسب والنجاحات لتونس معتمدا على التفاف الشعب حول سيادته وانخراطه في خياراته وبرامجه واستعداده للاسهام في تكريس محاور هذا البرنامج. وبين من جهة اخرى ان مناضلي التجمع يجددون اليوم العهد مع رئيسهم ويوءكدون استعدادهم للحفاظ على مكاسب التغيير والعمل على مزيد دعمها واثرائها والمساهمة الفاعلة في رفع تحديات المستقبل وكسب رهاناته الاستراتيجية بعد ان نجح الرئيس زين العابدين بن على في القضاء على العوامل المعيقة للنمو وهى الفقر والجهل والمرض والتطرف وطوع كل الامكانيات المتاحة ووظفها احسن توظيف للنهوض بتونس وبكل الفئات والجهات. ولاحظ السيد عبد الله القلال ان موعد 25 اكتوبر هو موعد تجديد الوفاء والولاء لرئيس الدولة والعرفان له بالجميل لما حققه من مكاسب لتونس.