تونس 29 اكتوبر 2009 (وات) أكد المشاركون في الملتقى الوطني حول الإشارات المرورية وتجهيزات الطرقات الجودة في خدمة السلامة على اهمية النهوض بعنصر الجودة في مجال الاشارات المرورية وتجهيزات الطرقات وملاءمة الاطار التشريعي للمعايير الدولية باعتبارها عوامل حاسمة لتامين سلامة اكبر لمستعملي الطرقات. كما استعرضوا خلال الملتقى الذى ينتظم على مدى يومين ببادرة من وزارة التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية بالتعاون مع الوزارة الفرنسية للنقل ومكتب دراسات فرنسي متخصص الاستراتيجيات التي وضعتها تونس على مستوى البنية الاساسية والاطار التشريعي. كما تم تقديم التجربة الاوروبية في مجال الاشارات المرورية والاطار التشريعي في هذا المجال. واكد السيد صلاح الدين مالوش وزير التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية لدى افتتاح هذه التظاهرة ان الهدف من هذا الملتقى يتمثل في اشاعة وتعميم الجودة في شبكة الطرقات الوطنية من اجل ضمان السلامة المرورية التي تحتل مكانة استراتيجية في السياسة التونسية. واستعرض الانجازات التي تحققت والجهود التي تبذلها الدولة من اجل توفير بنية اساسية عصرية ومتكاملة للبلاد تساهم في دعم الانشطة الاقتصادية واحداث مواطن الشغل. وتتجلى الاهمية التي توليها تونس لهذا المجال بالخصوص من خلال تطوير 240 كلم من الطرقات المرقمة سنويا وتهيئة 46 كلم من مداخل المدن. وفي ما يتعلق بالاشارات العمودية اشار الوزير الى انه قد تم سنة 2009 اعتماد كراس شروط فني ياخذ في الاعتبار الجانب الجمالي والجودة واستدامة الاشارات المرورية. واوضح ان الوزارة تعمل بالتعاون مع المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية على توحيد الرموز والخاصيات الفنية للعلامات العمودية المركزة على الطرقات ومزيد العناية بالاشارات الافقية مع العمل على ارساء نظام مصادقة يعتمد مستقبلا من قبل كافة المصنعين لتحسين هذه العلامات وضمان ديمومتها ونجاعتها.