تونس 6 نوفمبر 2009 (وات) - اشرف السيد سمير العبيدى وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية بعد يوم الجمعة بالمركز الوطني للرسكلة والتكوين المستمر بالمرسى على اختتام الملتقى البيئي للشباب العربي بحضور السيدة عليا غنام ممثلة جامعة الدول العربية وروساء وفود شبابية عربية واطارات وزارة الشباب والرياضةوالتربية البدنية. وابرز الوزير بالمناسبة اهمية لقاءات الشباب العربي في توفير فضاءات لتدارس مواضيع تشغله في مختلف الميادين معبرا عن تقدير لجهود جامعة الدول العربية لتوفير فرص التحاور بين الشباب العربي وتبادل الخبرات في مجال البيئة وفي مختلف المجالات ذات العلاقة بواقع الشباب العربي. واوضح اهمية العناية بقضايا البيئة من قبل فئة الشباب باعتباره جيل المستقبل موكدا على الرهانات المستقبلية لقطاع البيئة في البلدان العربية وفي العالم. وشدد على دور الشباب العربي في التحسيس بقضايا البيئة والانخراط في الاعمال التطوعية والجهود التي تعنى بشوون البيئة واكد في هذا السياق على الاهمية التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي لقطاع البيئة والاهتمام الذى تلقاه قضايا البيئة في البرامج والخطط والاستشارات الوطنية بهدف مزيد تحسيس المجتمع باهمية العناية بالمحيط تحقيقالجودة الحياة. وشدد الوزير على عراقة التجربة التونسية في التعاطي مع شان البيئة مشيرا الى الاشواط التي قطعتها تونس في الارتقاء بمستوى الوعي البيئي لدى الناشئة ولدى مختلف الاجيال من خلال خطط اعلامية وتوعوية هادفة. كما دعا الى ضرورة تعميق الحوار وتبادل وجهات النظر بين الشباب العربي حول قضاياالبيئة عبر مختلف وسائل الاتصال وخاصة عبر الانترنات وكذلك الى تكثيف فرص اللقاء بين الشباب العربي المهتم بقضايا البيئة والسعي الى جعل هذه الملتقيات دورية سنوية بما يعزز الفائدة وينمي الوعي البيئي لدى الناشئة العربية ومن جهتها ابرزت السيدة عليا غنام استعداد مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وجامعة الدول العربية لمزيد التعاون مع مختلف الهياكل والمنظمات العربية من اجل دفع جهود الناشطين في مجال التحسيس بقضايا البئية في اوساط الشباب العربي معبرة عن تقديرها لتونس التي وفرت كل ظروف حسن تنظيم هذا الملتقي الشبابي العربي كما اكدت على دور هذا الملتقى في تعميق الوعي بموضوع البيئة في الوطن العربي بما يتيحه من فرص لتبادل وجهات النظر بين الشباب في كل الاقطار العربية مشيرة الى دور الشباب في التحسيس بضرورة الحفاظ على التوازن البيئي وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية. ومن جهة اخرى اوصى المشاركون في ختام اشغال الملتقى بالخصوص بانجاز موقع /واب/ يكون بمثابة منتدى بين الشباب العربي حول البيئة وبتوسيع مساحات التثقيف البيئي في وسائل الاعلام والاتصال وبنقل تجربة القافلة التونسية للبيئة كانموذج ناجح الى بقية البلدان العربية كما اكد المشاركون على ضرورة التركيز اكثر على موضوع البيئة في البرامج الدراسية في البلدان العربية وكذلك اهمية تكثيف الملتقيات والمخيمات البيئية لمزيد توعية الناشئة بقضايا البيئة فضلا عن تخصيص جائزة لاحسن مشروع بيئي عربي ويذكر ان الملتقى البيئي للشباب العربي الذى يتواصل بتونس من 1 الى 8 نوفمبر الجارى شهد مشاركة وفود من الجزائر وفلسطين والسعودية وقطر وتونس . وفضلا عن الجانب الاكاديمي النظرى الذى وفر اطارا لتبادل الاراء حول تجارب البلدان العربية في مجال البيئة تضمن برنامج الملتقى ايضا زيارات ميدانية للوفود المشاركة الى مواقع بيئية وثقافية وسياحية في عدد من المدن التونسية