تونس 11 نوفمبر 2009 (وات) شكل تقديم مشروع الامن الغذائي والاسترسال في البلدان المغاربية محور لقاء صحفي انتظم يوم الاربعاء بمقر الاتحاد المغاربي للفلاحين باشراف السيد مبروك البحرى رئيس الاتحاد المغاربي ورئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحرى. ويهدف هذا المشروع الذى يعتبر من اهم انجازات الاتحاد المغاربي للفلاحين والمقترح ضمن برنامج الاستثمار في البحر الابيض المتوسط الى تدعيم موءهلات العاملين بقطاع الزراعة بكل من تونس والمغرب والجزائر ودعم الوسائل والتقنيات المتطورة في مجال الامن الغذائي والاسترسال. كما يرمي هذا المشروع الذى تموله المفوضية الاوروبية الى التعريف بالمنهجية المعتمدة في برنامج منظمة الاممالمتحدة للتنمية الصناعية الخاص بالاسترسال بمصر والنسج على منواله بالبلدان المغاربية لتمكين الفلاحين المغاربيين من الارتقاء بجودة منتجاتهم ودعم تصديرها الى اوروبا. وسيعرض هذا المشروع بالجناح المغاربي في اطار الصالون الدولي للفلاحة والالات والصيد البحرى /سيماب 2009/ الذى سينعقد من 18 الى 22 نوفمبر 2009 بقصر المعارض بالكرم. واكد السيد مبروك البحرى خلال هذا الملتقى ان تركيز مقر جديد للاتحاد فى تونس يعد خطوة هامة لتعزيز دور هذا الهيكل في تنشيط القطاع الفلاحي بمختلف الاقطار المغاربية لا سيما في ظل التكتلات الاقليمية وما تفرضه الساحة العالمية اليوم. واستعرض انجازات هذا الهيكل المغاربي والمتمثلة خاصة في تنظيم ملتقيات وندوات بهدف تفعيل دور الاتحاد وتحقيق التكامل المغاربي في مجال الحبوب لضمان الامن الغذائي المغاربي مشيرا الى ان الانشطة المستقبلية لهذه المنظمة سترتكز بالاساس على تكوين قاعدة مغاربية للبحث العلمي وايجاد السبل الكفيلة بتعزيز تبادل السلع الفلاحية بين البلدان المغاربية ومساعدة المراة المغاربية على بعث مشاريع فلاحية فضلا عن مزيد ترشيد استعمال الماء. والجدير بالذكر ان الاتحاد المغاربي للفلاحين قد احدث في 21 ماى 1989 بالاتفاق بين مسؤولي المنظمات الفلاحية الوطنية ببلدان المغرب العربي. وقد تم سنة 2007 اختيار تونس مقرا دائما لهذا الاتحاد.