تونس 13 نوفمبر 2009 (وات) انطلق يوم الجمعة بالعاصمة المؤتمر التاسع عشر للجمعية التونسية لطب امراض النساء والتوليد بحضور عدد من الاخصائيين من تونس وعديد الدول الشقيقة والصديقة. ويتناول هذا اللقاء العلمي الذى يتواصل الى 14 نوفمبر مختلف المستجدات والاشكاليات المتصلة بمجال الصحة الانجابية ومعالجة العقم ومامونية الحمل وتبادل التجارب والخبرات لكسب الرهانات المطروحة في هذا الشان. ويحتل مجال صحة الام والطفل والصحة الانجابية مكانة بارزة ضمن السياسة الصحية والسكانية في تونس. وقد امكن بفضل البرامج والخطط المعتمدة تحقيق تطور مطرد لمختلف الموءشرات منها بالخصوص ارتفاع نسبة مراقبة الحمل الى 96 بالمائة والولادات المؤمنة صحيا الى 95 بالمائة والتغطية بالتلاقيح الى 98 بالمائة فضلا عن ارتفاع استعمال وسائل تنظيم الحمل الى 60 فاصل 2 بالمائة وعيادات الصحة الانجابية الى مليون و860 الف عيادة سنويا. وقد ابرزت السيدة نجوى الميلادى كاتبة الدولة المكلفة بالموءسسات الاستشفائية عراقة تجربة تونس في مجال صحة الام والطفل باعتبارها تعد من اول الدول المبادرة باقحام مكونات الصحة الانجابية ضمن المنظومة الوقائية والعلاجية. واكدت حرص وزارة الصحة العمومية بالتعاون مع الاطراف المتدخلة على مواصلة تعزيز المكاسب من خلال احكام تجسيم اهداف برنامج رئيس الدولة للمرحلة المقبلة في الميدان الصحي ولاسيما المتعلقة بتخفيض وفيات الامهات الى 20 لكل 100 الف ولادة حية و وفيات الولدان الى 8 فاصل 5 لكل الف ولادة حية في موفى 2014 واشارت الى ان تونس تسعى في نفس الاطار الى تعزيز قدراتها في مجال معالجة العقم والمساعدة على الانجاب من خلال اعتباره من اشكاليات الصحة العمومية وذلك لاهميته المتنامية في ضوء التحولات التي يشهدها هرم المجتمع وخاصة ارتفاع نسبة التشيخ وتقدم سن الزواج. ويتناول المشاركون في هذا اللقاء عدد من المواضيع تهم بالخصوص التعهد بسرطان المبيض وعنق الرحم وتدارس السبل الكفيلة للحفاظ على الخصوبة لدى النساء المصابات بامراض خطيرة.