تونس 11 جوان 2009 (وات) أكد العالم محمد الاوسط العيارى مبتكر منظومة /الشاهد/ لتوثيق رؤية الهلال وارساء الميقات القمرى مساندة تونس وعدد من البلدان الاسلامية للجهود العلمية المبذولة من أجل اعتماد تقويم هجرى موحد بين الامة الاسلامية قاطبة . وأعرب على هامش مشاركته في الندوة العلمية حول توحيد التقويم الهجرى التي تحتضنها تونس اليوم الخميس عن مشاعر الامتنان والتقدير للرئيس زين العابدين بن علي لاهتمامه بالشأن العلمي وبالقائمين عليه مشيرا الى أن منظومة الشاهد قد استكملت مختلف مراحلها وتجاربها وهي الان في طور التتويج النهائي. وقال في هذا الصدد «لقد أتممنا التحاليل والحسابات والاعمال الهندسية ونحن اليوم بصدد التوعية باهمية هذا الانجاز العلمي». وأوضح مبتكر /الشاهد/ أن تحديد التقويم الهجرى أمر علمي صرف يعتمد على عملية الرصد وعلى أمور تقنية بحتة معتبرا أن منظومة /الشاهد/ هي ثورة علمية فائقة الدقة ستمكن الامة الاسلامية حيثما كانت من توحيد صفوفها سيما وأن الرغبة شديدة لديها في تجاوز خلافاتها بأمور علمية مضبوطة. وأفاد أن /الشاهد/ يمثل طريقة عمل وحل أمثل يمكن من معرفة ما يجرى في الكواكب بالقياسات والدقة اللازمة فلا يمكن لاحد أن ينكر أو يدعي ان روءية الهلال لم تتم في مكان ما في العالم. وبكثير من التفاوءل اكد العالم التونسي في الختام ان منظومة الشاهد ما انفكت تستقطب الاهتمام والعناية وان النصرة في الاخير تكون دائما للعلم وللامور الدقيقة التي توظف خدمة للانسانية قاطبة.