قبلي 26 نوفمبر 2009 (وات) دخل طور النشاط المركز الفني للتمور بمدينة قبلي الذى يعنى بمتابعة الحالة الصحية للواحات وتنويع الانتاج داخلها والمحافظة على الموروث الجيني بالواحات الداخلية والساحلية. ويعود المركز بالنظر لوزارة الفلاحة والموارد المائية وهو حلقة وصل بين البحث العلمي والتنمية من خلال استغلال نتائج البحث التطبيقي وتمويل مشاريع بحثية حول مشاكل القطاع على غرار دودة التمور وتملح التربة وبعض الافات والامراض الواحية. ومن بين اهدافه ايضا تطوير الصناعات التحويلية للتمور وتثمين فواضل النخيل الى جانب تطبيق التقنيات الحديثة المتعلقة بالاستغلال الانجع للمياه والتربة وتطوير الميكنة الفلاحية والتسميد داخل الواحات. وينظم المركز دورات تكوينية وبحوث ميدانية موجهة اساسا للفلاح بهدف تطوير المنظومة الواحية من حيث التركيبة النباتية والاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بالواحات. ويدرس المركز بالتعاون مع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والمجمع المهني المشترك للغلال واتحاد الفلاحين ومعهد المناطق القاحلة بالجهة سبل تعميم استعمال الناموسية في تغليف العراجين وتحسين نجاعتها ودراسة مردوديتها على صابة التمور عبر الاصغاء للاشكاليات المطروحة من الفلاحين ومحاولة تذليلها. واوكلت مهمة تسيير المركز لاحد خبراء المركز الجهوى للبحوث في الفلاحة الواحية وهو مختص في المكافحة الحيوية لافات النخيل والتمور. وقد عمل على تصميم شباك الناموسية واكتشف حشرة تريشوغرام الطفيل المستخدم فى المكافحة البيولوجية لدودة التمور والتى تسعى المصالح البحثية بالجهة الى تطويرها ونشرها بالواحات.