تمكنت سفينة إسبانية كانت بين الحدود الإقليمية الإيطالية التونسية من إنقاذ 16 شابا جزائريا كانوا يحاولون العبور خلسة إلى إيطاليا بعدما قضوا قرابة 5 أيام تائهين في عرض البحر. وبحكم أنه قارب صغير لا يتسع للحراقة ال 16 فقد سارع صاحبه إلى طلب النجدة من أقرب سفينة تجارية، أجلت هؤلاء الحراقة إلى مكان آمن قرب مضيق جبل طارق بميناء مدينة الجسيراس الإسبانية، حسب رواية أحدهم ل"الشروق "الجزائرية كما أكدت مصادر الصحيفة أن الشباب وأثناء استجوابهم من قبل السلطات الإسبانية أكدوا أنهم تونسيون وليبيون للتمويه، خرجوا من الشواطئ التونسية لكنهم تاهوا في عرض البحر. وأفاد مصدر من القنصلية التونسية بعنابة بأن مصالحها تلقت إرسالية من قيادة البحرية الإسبانية تفيد بأن الشباب أفادوا في تصريحاتهم بأنهم تونسيون وليبيون فروا من جحيم الحرب والإرهاب لكن قاربهم تعطل فجأة في عرض البحر، وفي وقت تؤكد مجموعة خفر السواحل التونسية أنها لم تتلق بعد أي بلاغ بشأن ضياع قارب تونسي على متنه 16حراقا في الوقت الذي تنقل فيه العشرات من العائلات العنابية نحو مقر القنصلية التونسية بعنابة للإبلاغ عن قارب يضم 16 حراقا جزائريا.