أثارت الكارثة الصحية التي هزّت الشارع التونسي نهاية الأسبوع الفارط، بخصوص اكتشاف لوالب قلبية منتهية الصلاحية، مخاوف العديد من المرضى الجزائريين الذين أجروا عمليات جراحية بتونس. وفي هذا الصدد طرح العديد من المرضى الجزائريين والمقبلين على إجراء عمليات جراحية في المستشفيات التونسية المتخصصة بأمراض القلب والشرايين حول مدى ضمان المستشفيات التونسية بإجراء مثل هذه العمليات، في وقت انتقد المسؤول الأول على قطاع الصحة في تونس توجه أطبائها نحو استعمال لوالب قلبية منتهية الصلاحية، والتي عرّضت حياة العديد من المرضى للخطر. كما تساءلت العديد من الجهات على غرار المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك حول ما إذا كان من بين المرضى جزائريون. وفي اتصال رئيس هذه المنظمة مصطفى زبدي مع "المحور اليومي" ، أكد لنا أن المئات من الجزائريين خاصة منهم القاطنون بالمناطق الشرقية يسافرون إلى تونس للعلاج بالمصحات الخاصة، داعيا في الوقت ذاته وزارة الصحة الجزائرية إلى التواصل مع نظيرتها التونسية في أقرب الآجال من أجل تحديد قائمة المرضى الذين تعرضوا إلى هذه الخدعة و ضرورة استدعائهم لإجراء فحوصات طبية و تقديم تعويضات لهم في حال ثبوت تعرضهم لهذه الخدعة.