أكّدت رئيسة قسم القلب بمستشفى سهلول آسيا بوغزالة التي قيل إنه تم إعفاؤها من مهامها بعد فضيحة اللوالب منتهية الصلوحية أنّها ما تزال تمارس مهامها على رأس قسم أمراض القلب بالمستشفى الجامعي بسوسة . وأكّدت الدكتورة بوغزالة أنها اضطرت لاستعمال لوالب منتهية الصلوحية في حالة واحدة فقط نظرا لخطورة الوضع الصحي للمريض الذي أجريت عليه العملية والذي كان يشكو من قصور قلبي شديد وأنّه كان اللولب الوحيد بالمقاسات المطلوبة للعملية، مؤكدة أنّ الحالة الصحية للمريض جّيدة وتتم مراقبته بانتظام، نافية في تصريح ل"موزاييك أف أم"أن يكون قد تم زرع لولب منتهي الصلوحية لمريض آخر. وقالت بوغزالة أن العديد من المستلزمات الطبية تراكمت في المستشفى منها اللوالب الطبية بسبب عطب في قاعة القسطرة تجاوز الخمسة أشهر، مما جعل المستشفى غير قادر على مجابهة الحالات الإستعجالية مشيرة إلى تعكّر الحالات الصحية لبعض المرضى وتسجيل بعض الوفيات. وأوضحت أنّ ادارة المستشفى توجّهت إلى الوزارة ''بحميع الأساليب والوسائل الممكنة'' لحل المشكل الذي دام 5 أشهر و20 يوما، ملاحظة أنّ مثل هذا الإشكال لا يمكن أن يتجاوز الساعات في الدول المتقدمة.