لم يعد غريبا أو مدهشا أن ترى رحبة لبيع علوش العيد أمام إحدى الإدارات أو في المفترقات الدائرية على الطرقات القريبة من الأحياء السكنية ولا أن تراه في إحدى عربات الميترو..فاليوم علوش العيد يتجول في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة أمام المقاهي وبين روادها.. الصورة لا تعكس فرحة التونسي بالعيد بل تعكس استهتارا وعدم احترام كسلوك عام انتشر في البلاد جسمته الفوضى وتجاوز القانون، فلعلوش العيد فضاءات خاصة يجب الالتزام بها سواء في المدن أو الأرياف..لكن..