عبر الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري رضا القطعة، في بلاغ صادر اليوم الاثنين، عن استعداد الديوان لوضع خبراته وتجربة أكثر من خمسين سنة في مجال التنظيم العائلي لدعم مبادرات التعاون وتبادل التجارب الناجحة بين تونس وليبيا وصندوق الأممالمتحدة للسكان وذلك في إطار مقاربة تشاركية تسعى لخلق ديناميكية تضامنية إقليمية في مجالي السكان والصحة الانجابية. وأكد المسؤول، على هامش دورة تدريب المدربين في مجال الولادة الآمنة التي تنعقد بتونس من 29 إلى 03 نوفمبر، لفائدة إطارات مختصة من ليبيا، على أهمية تطوير قدرات مسدي الخدمات الطبية والتثقيفية في مجال الأمومة الآمنة لتحسين أوضاع صحة الأم والطفل والحد من وفيات الأمهات. من جهته، أفاد المدير القطري لصندوق الأممالمتحدة للسكان جورج مكرم جورجي، بالمناسبة، أن جهود الصندوق "سترتكز خلال الفترة المقبلة على دعم إمكانيات وزارة الصحة الليبية في هذا البلد الذي يشهد تدهورا كبيرا في الأوضاع الصحية وخاصة منها الخدمات المتعلقة بصحة الأم والرضيع نتيجة نقص الأدوية والمعدت الطبية وتراجع عدد الإطارات المختصة وخاصة منها القابلات". ويشارك في هذه الدورة التي يؤطرها عدد هام من الخبراء في الصحة الإنجابية والولادة الآمنة من المركز الإقليمي للتدريب على تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بجامعة عين شمس بالقاهرة ومن مركز التدريب الدولي والبحث في مجال الصحة الانجابية والسكان التابع للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بتونس، خمسة عشر إطارا ليبيا من ذوي الخبرة في مجال طب النساء والولادة والقبالة.