قال القيادي بحزب نداء تونس ناجي جلول بخصوص اعلان مجموعة الإنقاذ اليوم عن تكليف القيادي والنائب بمجلس نواب الشعب المنصف السلامي منسقا عاما لمسار الإصلاح والإنقاذ بالحزب، “لما لا!! فهي مجموعة يمكنها تعيين من تريد”، مضيفا أن “المنصف السلامي يبقى دائما من العناصر الفاعلة في نداء تونس”. وأكد جلول، في تصريح لصحيفة الشارع المغاربي ،اليوم الاحد 20 نوفمبر 2016، أنه لا ينتمي الى ايّ شق من شقوق النداء بما يعني انه لا ينتمي لا لشق حافظ ولا لشق مجموعة الانقاذ، قائلا “أنا موجود في النداء وانا عمري ما دخلت في عركة الشقوق ولا أرغب في الدخول صلبها”. وأضاف أن المنصف السلامي شخصية توافقية يمكنها توحيد صفوف نداء تونس مع ضرورة الاّ يكون العمل خارج الحزب، متابعا “أن ارى ان يكون الاصلاح داخل النداء وليس خارجه.. ومن يريد القيام باي العمل فعليه البقاء داخل النداء.. وأن أي عمل اصلاحي خارج الحزب سيفشل”. وتابع جلول “لا اعتبر مجموعة الانقاذ ستفشل وإنما اعتبر أن الموقف السليم هو العمل داخل النداء”.