أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي أن الاتحاد ليست لديه مطالب جديدة أو مفاوضات جديدة لكن للاتحاد مطلب وحيد وهو تطبيق اتفاق حاصل مع الحكومة وسنة 2017 هو موعد تطبيق القسط الأخير من الزيادات لسنة 2016 . وبين العباسي في افتتاح الهيئة الادارية الوطنية أن الشغالين ضحوا وتنازلوا عن زيادات ب 24 شهرا وكان من المفروض أن تتم تحية الشغالين على تضحياتهم المتواصلة من أجل وطنهم، مضيفا أن التأخير في تطبيق الاتفاق هو إلغاء للاتفاق و ينسف الحوار الاجتماعي ويقلل من مصداقية المفاوضات وضرب لآلية التفاوض في ظل عدم احترام الاتفاقيات وهو ما يمثل أمرا محيرا ولا يوفر إشارات مطمئنة للشغالين ولمستقبل العلاقات الاجتماعية وفق قوله. وشدد الأمين العام على أن هذا الإصرار "على افتكاك حق ثابت لا يؤسس للاستقرار الاجتماعي والثقة بين الأطراف الاجتماعية وبالتالي لا معنى للحوار الاجتماعي ولا معنى للاتفاقيات المبرمة في ظل هذه التطورات"، مشيرا إلى أن الاتحاد "ليس الآن في فترة تفاوض ولكن نحن في فترة استماع إلى الحكومة والاتحاد ليس بمنأى عن التضحية وإن ثبت أننا مازلنا مطالبين بالتضحية فنحن مستعدون لذلك لكن شريطة أن نرى بقية الفئات تقوم بواجبها الجبائي وتقدم التضحيات المطلوبة منها".