عثرت الوحدات الأمنية بجهة بن عروس على قطعتين أثريتين يعود تاريخهما إلى الحقبة الرومانية وذلك في مؤسسة صناعية في منطقة المغيرة من ولاية بن عروس. وأفاد والي بن عروس، عبد اللطيف الميساوي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الجمعة 25 نوفمبر 2016 أن الوحدات الأمنية وفي إطار عملها الدوري بالمنطقة المذكورة تفطنت إلى وجود 3 قطع أثرية بإحدى المؤسسات الصناعية وهو ما دعاها إلى الاستعانة بخبرات المعهد الوطني للتراث للوقوف على قيمتها التاريخية. وتبيّن بعد المعاينة والفحوصات وفق المختص في التراث ومدير موقع أوذنة الأثري نزار بن سليمان أن قطعتين من هذه القطع تعودان إلى الحقبة الرومانية وبالتحديد إلى القرن الثاني الميلادي حيث تمثل الأولى تمثالا لفينوس آلهة الجمال والحب عند الرومان والثانية تمثالا لابولون آلهة الثقافة والفنون والموسيقى، بينما تبين أن القطعة الثالثة قطعة مقلدة. وقد تم حجز القطعتين الأثريتين ونقلهما إلى المعهد الوطني للتراث وفتح بحث تحقيقي في الغرض.