دعا سفير فرنسا في تونس "أوليفيي بوافر دافور" مواطنيه إلى الإقبال على الوجهة التونسية لاكتشاف اسلام متسامح وحداثة استثنائية بحسب قوله، معتبرا أن مسار الانتقال الديمقراطي ليس بسيطا وأن تونس قطعت فيه اشواطا هامة وستدعمه مع الانتخابات البلدية والمجالس الجهوية. وذكر أن عدد السواح الفرنسيين سجل ارتفاعا بسيطا خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2016 إلا أن الحملة الدعائية التي ستطلق بفرسا من شأنها أن تساهم في استعادة السوق الفرنسية خلال العامين أو السنوات الثلاث المقبلة، مشيرا الى أنه منذ 2011 ومع العمليات الارهابية تولد خوف لدى السواح الا أنهم على وعي بأن تونس لها من الاجراءات الكبيرة لتأمين سلامة زوارها وأن الوضع الامني في تحسن بفضل مجهودات الأمن والجيش التونسيين. وجاءت هذه التصريحات للسفير الفرنسي بمناسبة شروعه اليوم في زيارة الى ولاية مدنين ستتواصل حتى يوم الجمعة المقبل استهلها بلقاء والي مدنين والتحول إلى فضاء مدنين المبادرة والفضاء الثقافي حوش الفنون على أن يلتقي مساء اليوم بالجالية الفرنسية المقيمة في جربة وبعدد من مكونات المجتمع المدني لتشمل الزيارة مشاريع ثقافية بجربة وزيارة الى مدينة بن قردان.