أمام التخوّفات المتزايدة من تسلّل محتمل للمجموعات الإرهابية عبر الشريط الحدودي لشرق الجزائر وتجنبا لأي تسلل إلى الأراضي الجزائرية في ظل ارتفاع عددهم إلى أكثر من 2900 داعشي، تحرّكت المصالح الأمنية بولاية تبسة، عبر البلديات الحدودية ووضعت حواجز ثابتة، تعمل على مدار الليل والنهار، وتفتيش صارم لكل المركبات المشتبه فيها، وإخضاع الكثير من الأشخاص إلى التعريف بالوسائل التكنولوجية الحديثة، التي سخرت بمختلف الحواجز. ونقلا عن "الشروق" الجزائرية فقد جاءت هذه الاحتياطات الأمنية بعد الإجراءات المتخذة من قبل، خاصة على مستوى الشريط الحدودي، على طول مسافة تتجاوز 300 كيلومتر، حيث تم إنجاز ما لا يقل عن 20 مركزا متقدما، الكثير منها يعمل بالكاميرات الحرارية، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة طيران تابعة لسلاح الدرك الوطني، وهو السرب الذي يغطي كامل الشريط الحدودي من ولاية الطارف، إلى ولاية الوادي حسب ذات المصدر.