أعلن الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي في ندوة صحفية حول تقييمه لسنوات ما بعد ثورة 14 جانفي 2011 والوضع الحالي الاقتصادي والسياسي أن حزبه على استعداد ان يكون بديلا في المرحلة القادمة مشيرا الى انه على يقين بأن حزب نداء تونس لن يتمكن في النصف الثاني من عهدته على انقاذ تونس. وأشار المرزوقي الى أن إرساء هيئة الحقيقة والكرامة هو أهم مكسب بعد الثورة مؤكدا أنه " يدعم مسار المصالحة الوطنية عبر العدالة الانتقالية التي اعتبرها الضامن الحقيقي لوجود شفافية ومحاسبة لاخلالات الماضي" وعن الوضع الاقتصادي في البلاد أكد المرزوقي على ضرورة التعويل عن رجال الاعمال التونسيين أكثر من الاستثمارات الأجنبية في إشارة الى مؤتمر الاستثمار 2020. بالإضافة الى التأكيد على دعم الصناعة التونسية عبر الحد من التوريد. وفي موضوع آخر دعا المرزوقي الى ضرورة اجراء الانتخابات البلدية في 2017 معتبرا ان السلطة الحالية بصدد تعطيل مسارها عن طريق طرح قانون معقد للجماعات المحلية من دون أي تغييرات جذرية تعكس مبدأ اللامركزية.