أثارت صورة رئيس الجمهورية و هو يتابع مباراة تونس و الجزائر جدلا على مواقع التواصل الإجتماعي و هو الذي يستعمل لاقطا مهرّبا. و هكذا علق بدوره الإعلامي سمير الوافي : الكومينكسيون تتطلب ذكاء خارقا وحذرا دائما وانتباها لأدق التفاصيل...وفريق الاتصال في رئاسة الجمهورية سوق صورة معبرة وموفقة لرئيس الجمهورية وهو يشاهد الماتش...لكنه لم ينتبه للتفاصيل التي يمكن أن تفلت من ذكاء المشهد...ويلتقطها ذكاء المشاهد... فقد ظهر في الصورة ما لم يعطه فريق الرئيس أي أهمية لكنه أصبح الأهم وصار كل المشهد...وهو ذلك الريسبتور الصغير في هامش الصورة تحت التلفزة التي أمام الرئيس...وهو جهاز قرصنة...من نوع star sat 2000 hd...ومصدره التهريب الذي دمر اقتصادنا الوطني ونريد مقاومته...فإذا برئيسنا أول من يستفيد منه في قصر الرئاسة...رغم أن ميزانيته أكثر من 100 مليار يعني لن يقلقه دفع إشتراك وشراء ريسبتور أصلي...واحترام القانون...! لكنها عقلية تونسية لم تستثني الرئيس...الذي من المفروض أنه قدوة ومثال لشعبه... اذا كان رب البيت بالطبل ضاربا...فلا تلومن الصغار اذا رقصوا...!