تعرضت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، لهجوم عنيف، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بعد انتشار فيديو لها من حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش، تقول فيه بأن الوقت الحالي هو وقت النجمين تامر حسني ومحمد حماقي، وتلمح بأن عمرو دياب “راحت عليه” و”كبر وعجز”. وعبرت شيرين في اتصال هاتفي بينها وبين الصحفية نضال الاحمدية عن استيائها الكبير من الهجوم عليها، خصوصاً وأن ما قالته هو مجرد رأي في حفل زفاف وليس تصريحاً رسمياً، ولها كامل الحرية بأن تقول رأيها كيفما شاءت، وعلى الآخرين تقبل الرأي. أوضحت شيرين في تصريحها، أنها لم تقصد الاساءة لشخص عمرو دياب أبداً، وإنها فقط كانت تمازح أصدقائها، فقالت حرفياً: “ على فكرة مافيش حد كبير على الغلط، أنا عايزة أوضح لك إن أنا كنت ساعتها بهزر، وكل واحد من اللي اتكلمت عليه، قيمته كبيرة عندي، وأنا كنت في حفلة خاصة، وكنت بهزر، لكن لما بطلع على التي في بدي لكل واحد قيمته، ومستحيل أتطاول على حد أياً كان، حتى لو كان حد بيكرهني أو أنا بكرهه، مستحيل أطلع أهزق حد ولو تلاحظي حتى في الفيديو أنا قايلة على نفس وعلى أصالة، يعني أنا كمان غلطت فيا وفي أصالة، فا أنا كنت ساعتها بهزر، وكنت مبسوطة، وفي حفلة خاصة يعني”. تابعت شيرين وهي تعلن اعتذارها عما بدر منها، مؤكدة أنه لا يوجد أحد كبير على الاعتذار، فقالت: “في الآخر مافيش حد كبير على الغلط، ومافيش حد كبير على الاعتذار”. وأضافت: أنا مش عايزة حد يزعل، مني على فكرة، هرجع وأقولك تاني، أنا والله العظيم وحياة بناتي أنا نيتي ماكنش فيها أي حاجة وحشة، ولا إن أنا بقلل من شأن حد، أنا كنت بهزر، بدليل إني هزرت عليا وعلى أصالة اللي كانت موجودة، وقاعدة على نفس الترابيزة اللي أنا قاعدة عليها”.