عادت صبيحة اليوم الحركة بالمعبر الحدودي برأس جدير إلى نسقها الطبيعي في الإتجاهين بعد توقف التجار التونسيين عشية أمس عن المغادرة إلى ليبيا بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة بالجانب الليبي و ذلك بعد مناوشات بين فصائل ليبية حول تقاسم الأدوار بالمعبر من الجانب الليبي. وكانت وحدات شرطة الحدود قد طلبت من التجار عدم المغادرة مساء أمس لكن عودة الهدوء سارعت بإرجاع الحركة إلى نسقها العادي في الإتجاهين.