كشفت زرينة نور الله ايف، زوجة منفذ عملية إسطنبول في رأس السنة في مطعم "رينا" التركي، أن تنظيم داعش نقل ابنها الذي يناهز من العمر 4 سنوات، لإيران. وكتب موقع "تابناك" التابع لأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، محسن رضائي، أن صحيفة "حريت" التركية نشرت جزءاً من تصريحات زرينة نور الله ايف التي أدلت بها إلى شرطة مكافحة الإرهاب التركية، حيث رفضت إي علاقة بينها وبين "تنظيم الدولة"، كاشفةً أن التنظيم المتشدد نقل ابنها لإيران، مطالبةً السلطات التركية بالبحث عنه وإعادته إليها. وأكدت زرينة نور الله ايف للمحققين الأتراك أنها قدمت لتركيا برفقة طفليها وزوجها، عبد القادر ماشاريبوف، من خلال الأراضي الإيرانية. وأضافت أن شخصين جاءا لبيتها في إسطنبول قبل اعتقالها، وأنهما قالا لها إنه تقرر أن يتم نقل ابنها لإيران، وأن زوجها على علم بذلك، وأوضحت أنه بعد عملية رأس السنة في إسطنبول تم نقلها إلى بيت آخر، وأن الشخص الذي نقلها أكد لها أن زوجها على قيد الحياة، وألا تحزن عليه لأنه أنجز عملاً كبيراً، وأنه بعد إلقاء القبض عليها من قبل الشرطة التركية علمت أن زوجها هو منفذ عملية رأس السنة في إسطنبول نقلا عن "القدس العربي"، وأكدت أن زوجها أدى القسم للانضمام إلى تنظيم داعش في باكستان، وأنها رفضت الذهاب معه للأراضي السورية، مضيفةً أن عبد القادر ماشاريبوف قال لها إنهم يذهبون لتركيا للعمل والحياة.