بعد الوجه الإيجابي الذي ظهر به المنتخب الوطني التونسي في كأس أمم افريقيا الأخيرة، واكتشاف عديد اللاعبين وفي مقدمتهم نعيم السليتي المولود في فرنسا وذي الأصول التونسي طفى من جديد موضوع اللاعب وسام بن يدر والذي كان موقفه مخيبا للأمال وسام بن يدر محترف نادي اشبيلية الاسباني المولود كذلك في فرنسا لأبوين تونسيين أعلن من جديد رغبته في تقمص أزياء المنتخب الفرنسي في حوار أدلى به لموقع فرونس فوتبول مفضلا إياه على نسور قرطاج بالرغم من الدعوات المتكررة التي تلقاها من قبل الجامعة التونسية لكرة القدم. مهاجم اشبيلية والذي فشل في جلب أنظار المنتخب الفرنسي في أكثر من مناسبة، بدى في اخر تصريحاته الصحفية واثقا من إمكانية دعوته مستقبلا وحملا نفسه مسؤولية الفشل في الالتحاق بمنتخب الديوك الى حد الأن وهو ما يعني أن ملف انضمامه الى المنتخب قد أغلق نهائيا في ما يمثل ضربة لطموحات الجامعة في استقدامه خاصة مع نجاح تجربة السليتي والذي أكد في أكثر من مناسبة افتخاره بتقمص زي المنتخب التونسي.