في إطار الاستعداد لتنظيم الملتقى الدولي حول محور "المرفق العمومي للتشغيل والمجتمع المدني، مقاربة تشاركية في دعم القدرة التشغيلية لدى طالب الشغل" الذي ستنظمه وزارة التكوين المهني والتشغيل بمناسبة الاحتفال بخمسينية الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل بالتعاون مع الجمعية العالمية لمصالح التشغيل العموميةAMSEP أيام 09 و10 ماي 2017 بتونس، استقبل السيد عماد الحمامي وزير التكوين المهني والتشغيل صباح اليوم الثلاثاء 21 فيفري 2017 بمقر الوزارة السيدةChristine MALECKA VELERIK مستشارة المكتب التنفيذي للجمعية العالمية لمصالح التشغيل العمومية ومسؤولة التي كانت مرفوقة بالسيد عبد الكريم بلقاضي مستشار عن منطقة الشرق الأوسط والبلدان العربية. ويهدف هذا الملتقى الدولي إلى تبادل التجارب الناجحة بين البلدان أعضاء هذه الجمعية في مجال دعم القدرة التشغيلية للباحثين عن شغل وطرح الإشكاليات التي تعترض المرفق العمومي للتشغيل إضافة إلى اقتراح حلول عملية لمزيد تدعيم مصالح التشغيل من أجل الرفع من القدرة التشغيلية للشباب طالبي الشغل بمختلف مستوياتهم. وسيشارك في فعاليات هذه التظاهرة ممثلين عن الجمعية وعن 50 دولة عضو بها وممثلين عن الشركاء الدوليين من منظمات غير حكومية وجمعيات دولية وسفارات أجنبية وممثلين عن المجتمع المدني. وأكد السيد الوزير خلال هذا اللقاء أهمية تطوير علاقات التعاون مع الشركاء الدوليين في مجال التكوين المهني والتشغيل وخاصة مع هذه المنظمة العريقة وبحث الإمكانيات المتاحة لتبادل التجارب والخبرات بما يسمح بخلق ديناميكية جديدة في مجال مزيد تأهيل مصالح التشغيل المركزية والجهوية بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الموجهة لفائدة طالبي الشغل في مجال الإحاطة والتأطير ومرافقة الباحثين عن شغل وتطوير مؤهلاتهم وتيسير اندماجهم في الحياة النشيطة. كما بين الوزير التوجهات الاستراتيجية لحكومة الوحدة الوطنية التي ترتكز على مزيد تدعيم تموقع تونس على الصعيد الإفريقي والأوروبي والمتوسطي والدولي. ومن جانبها عبرت السيدةChristine MALECKA VELERIK عن استعداد الجمعية العالمية لمصالح التشغيل العمومية لمساندة تونس في المسار الإصلاحي التشاركي الذي انطلقت في تنفيذه وخاصة في مجال التكوين المهني والتشغيل، مؤكدة على دعم منظمتها لكل المقترحات التي ستساعد على تعزيز تموقع تونس دوليا باعتبارها نموذجا للتنمية الإندماجية الخالقة للتشغيل وكذلك المساهمة في إنجاح هذه التظاهرة الدولية.