بعد غياب استمرّ 55 يوما، ظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وهو يستقبل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل الذي قدّم له عرضا عن الوضع في منطقة الساحل ومالي وليبيا. وشهدت الفترة الأخيرة حالة من الجدل حول "الحالة الصحية للرئيس"، ما دفع بمسؤولين حكوميين وحزبيين للتشديد على أنّ "بوتفليقة بخير ويقرئ الجزائريين السلام"، ووصف "جمال ولد عباس" الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ذاك الجدل ب"المزايدات"، وأعلن أنه "زاره وهو يمارس مهامه بصفة عادية". من جهته، نفى وزير الخارجية "رمطان لعمامرة" وجود علاقة بين قضية تأجيل زيارة الرئيس الإيراني إلى الجزائر والوضع الصحي للرئيس بوتفليقة، فيما عاد "أحمد أويحيى" مدير ديوان رئاسة الجمهورية قبل 24 ساعة ليصنّف الإشاعات التي يتم تداولها حول الوضع الصحي للرئيس في خانة "الدعاية المغرضة التي يتم الترويج لها من طرف أوساط تكنّ العداء للجزائر"، مبرزا أنّ الرئيس بوتفليقة يقوم بواجباته بشكل طبيعي وعلى أحسن ما يرام، واصفا وضعه الصحي ب "الجيد جدا".