أنجز البنك الدولي في سنة 2014 تقريرا تحت عنوان "الكوارث الطبيعية في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" جاء فيه أنه خلال الثلاثين سنة الأخيرة تضرر من هذه الكوارث في هذه المنطقة 40 مليون شخص بكلفة جملية تقدر ب 20 مليار دولار. كما تم تعداد 120 كارثة طبيعية خلال الفترة 2008/2013 بمعدل كلفة بواحد مليار دولار سنويا . وكشف رئيس الجامعة التونسية لشركات التأمين لسعد زروق أن أخطار الجوائح والكوارث الطبيعية وإن كانت أخطارا تقليدية إلا أنها أخذت منذ سنوات حيزا كبيرا من الأهمية لدى مختلف المتعاطين مع هذه الظواهر الطبيعية وذلك على صعيدين اثنين يتعلق الأول بدراسة أسبابها والظروف التي تؤدي إليها ويعنى الثاني بالعمل على الحد من عواقبها وتدارك الأضرار التي تسببها من خلال الدور الذي يضطلع به المؤمنون ومعيدو التامين في تغطية نتائج هذه الكوارث. يذكر أن تونس ليست بمنأى عن الكوارث الطبيعية، بل بالعكس فهي معرضة فعلا لعدة أنواع من الظواهر الطبيعية وخاصة منها مخاطر الفيضانات .