إهتم العلماء الفنلنديين و السويديين بالعلاقة بين استهلاك الكحول و ظهور لويحات الأميلويد في الدماغ و هي أحد علامات مرض الزهايمر. من المسلم به الآن أن استهلاك الكحول يمكن أن يكون لها آثار ضارة على الدماغ,تصل إلى التسبب في الخرف.لكن مذا عن الإستهلاك المعتدل و القليل؟ هذا السؤال الذي يرغب في العلماء فنلنديون والسويديون الإجابة عليها في دراسة جديدة نشرتها مجلة إدمان الكحول: ابحاث سريرية وتجريبية. على وجه التحديد، فحص الباحثون العلاقة بين تناول الكحول وظهور لويحات الأميلويد في الدماغ، واحدة من الآفات الرئيسية الملاحظة في مرض الزهايمر. وأدرجت عدة أنواع من الكحول: النبيذ والبيرة والمشروبات الروحية المختلفة. لوحات أقل بين الذين يشربون البيرة أجرى العلماء دراستهم على 125 رجلا أجريت عليهم عمليات تشريح لدراسة “هلسنكي الموت المفاجئ “والذين تتراوح أعمارهم بين 35-70 في وقت وفاتهم. وطلب من ذويهم إستكمال استبيان حول تاريخ الإستهلاك الكحولي للمتوفي.